كتبت مني جودت
أعرب المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ عن المخاوف “الجدية” لدى الولايات المتحدة من أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.
وقال وربيرغ – في تصريح لقناة “العربية الحدث” الإخبارية – “إن الإدارة الأمريكية كانت – ولاتزال – لديها مخاوف جدية على كل ردود الفعل الإسرائيلية من بدايتها وتأثيراتها على المدنيين في قطاع غزة، حيث أن أكثر من 35 ألف مواطن قتلوا، بالإضافة الى الدمار الكبير ونقص الغذاء والمياه والأدوية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن توفر بعض الأنواع من الأسلحة لإسرائيل لاستعمالها في عملياتها العسكرية في رفح، قائلا: “نبحث وننسق مع الجانب الإسرائيلي العملية في رفح دون الإضرار بالمدنيين وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات”.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية أن الرئيس جو بايدن كان قد حذر – مؤخرا – من أنه إذا قامت إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، جنوب قطاع غزة، بدون حماية المدنيين فالولايات المتحدة لن توفر لهم الأسلحة لتستعملها في هذه العملية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد صرحت – سابقا – من أن عملية رفح قد تضعف موقف إسرائيل في المحادثات، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لإعادة فتح المعابر ومواصلة تدفق المساعدات.