كتبت سناء جوده
القباج تطلق ماراثون ” من مصر إلى غزة” الخيري تحت عنوان ” تضامنا مع أهلنا في غزة” بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية وبحضور وزيري الشباب والرياضة والبيئة ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– الماراثون الخيري رسالة دعم من الشعب المصري للأشقاء في قطاع غزة.. ونصيب المساعدات المصرية لقطاع غزة احتل المركز الأول بنسبة تخطت 60% من المساعدات.
– تحية لجهود الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع الأهلي لدعمهم لقطاع غزة.
أطلقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ماراثون “من مصر إلى غزة” الخيري، تحت عنوان ” تضامنا مع أهلنا في غزة”من محمية وادي دجلة بالمعادي، وذلك بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من الشخصيات العامة.
ويأتي الماراثون في إطار دعم القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة، حيث يجمع الماراثون المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات، ووصل عدد المشاركين ما يقرب من 10 آلاف مشارك للركض من أجل القضية والمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، حيث يهدف لجمع التبرعات لمساعدة أهالي القطاع.
وتشجع الفعالية المشاركين على جمع التبرعات من خلال حملات توعوية وتشجيعية تم تنظيمها قبل وأثناء الماراثون، حيث تم بالفعل جمع عدد من التبرعات لتجهيز قافلة من الشاحنات الغذائية مكونة من 50 شاحنة، تم إطلاقها من موقع الفعالية، كما تضمنت الفعالية فقرات ترفيهية للأطفال وأنشطة ثقافية لتعزيز الروح الإيجابية والتضامن بين المشاركين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الماراثون الخيري رسالة دعم من الشعب المصري للأشقاء في قطاع غزة، خاصة أن مصر دائما تساند وتدعم القضية الفلسطينية، موضحة أن الجهود المقدمة من جانب الدولة المصرية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى حوالي 200 ألف طن تم شحنهم وإيصالهم إما بالطريق البري أو الجوي أو البحري.
وأشادت القباج بجهود الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتجهيزات اللوجستية والتوسع في سلاسل الإمداد ونشر المخازن على مستوى الجمهورية للتحقق من كفاية وكفاءة تخزين وتوريد كافة أنواع الإمدادات سواء المقدمة من مصر، أو المنظمات الأممية الدولية، أو الواردة من حوالي 37 دولة، علماً بأن نصيب المساعدات المصرية احتل المركز الأول بنسبة تخطت 60% من المساعدات.
كما أثنت وزيرة التضامن الاجتماعي كذلك على الجهود المقدمة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والدعم المقدم للأشقاء في قطاع غزة، وكذلك جهود المجتمع المدني المصري.