كتب حاتم هزع
منذ عامين وأنا أخوض صراع مع والدة زوجي في المحاكم بسبب إصرارها على حرماني من حق الحضانة، بعد إقامتي دعوي طلاق ضد نجلها، ورغم زواج زوجي رفض الانفصال عني ليرضي والدته، وكذلك رفض التدخل لتمكيني من الحضانة ورد الأطفال لي بعد تعنت والدته ورفضها تمكيني من التواصل معهم ورؤيتهم”..كلمات جاءت على لسان سيدة أمام محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن حق حضانة أولادها، واتهمت والدة زوجها بالتعسف والتحايل لرفض تنفيذ الأحكام القضائية التي حصلت عليها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الاسرة “لاحقتني حماتي بالتهم الكيدية وألحقت بي الأذي، وتسببت في حرماني من أولادي رغم أن زوجي هجرني وتزوج وعاش حياته، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وأستولى عن مصوغاتي ومنقولاتي المقدرة بـ 560 ألف جنيه- وفقا للمستندات التي تقدمت بها-“.
وأضافت: “بدد أمواله بدون حساب على زوجته وترك أطفاله بمنزل والدته، وتخلي عني رغم أنني لم أقصر يوماً في حقه وكنت أسانده طوال سنوات زواجنا، ليرد ذلك بملاحقتي بالسب والقذف، والتشهير بسمعتي وملاحقتي بالتهم الكيدية”.
وطالب الزوج إثبات خروج زوجته عن طاعته وإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بسبب اعتراضه على هجرها المنزل وأولادها- وفقا لوصفه أثناء جلسات تسوية المنازعات-، ورفضها العودة لمسكن الطاعة بعد صدور حكم لصالحه، وامتناعها عن تحمل مسئولية أطفاله، وملاحقتها له بطلب الطلاق للضرر، واتهامه بتبديد منقولاتها ومصوغاتها كذبا.