كتبت مني جودت
شهر تقريبًا على بداية حرب غزة ظل فيها الغرب يدعم المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، رافضًا الدعوة لوقف إطلاق النار رغم سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال وتدمير القطاع بشكل شبه كامل.
مع استمرار هذا الدعم، ظهرت حقيقة الاحتلال فلم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء حتى الحيوانات، بل أصبح ينادى بإبادة جماعية بشكل علنى.
وقال وزير من حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف، إن أحد خيارات إسرائيل فى حرب غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأى مساعدات إنسانية بدخول غزة، متطاولا: “لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”.
كما أيد سرقة أراضى القطاع وبناء المستوطنات هناك وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: “يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحارى ويجب على الوحوش فى غزة أن تجد الحل بنفسها”.
وقال إن شمال القطاع ليس له الحق فى الوجود وإن أى شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل لا ينبغى أن يستمر فى العيش على وجه الأرض.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التنصل من ادعاء وزير التراث، بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أمر وارد.