كتب حاتم هزع
في لحظة شيطان قرر عاطل وعامل خطف شاب بعد استدراجه بمكالمة هاتفية لسرقته ثم قتله بمنطقة العامرية بالإسكندرية، والتخلص من الجثة وضعها داخل حقيبة وتركها في مكان خالى من الماره، ليتم كشف لغز الجثة وصاحبها، ويتم القبض على المتهمين ومعاقبتهم بالإعدام شنقا، وحبس المتهم الثالث الذي ساعدهم في التخلص من الجثة عامين.
جلس المتهم “أ.م”، عاطل، مع شيطانه يفكر في طريقة لجمع المال الحرام، فقرر استدراج شاب ميسور الحال على معرفه به لسرقته، المتهم الأول حكي بمضمون ما فكر فيه للمتهم الثاني “أ.ش”، عامل بمحل قطع غيارات، لتتفق أهوائهم الإجرامية على ارتكاب الجريمة.
المتهم الثاني اكان رفيق سوء فلم ينصح صديقه بالعدل عن تفكيره الإجرامي ولكنه ساعده في تنفيذ الجريمة وخطة استدراج الشاب المجني عليه، ليقوم المتهم الثاني بتقليد صوت فتاة وطلب مقابلة المجني عليه داخل أحد العقارات بمنطقة العامرية.
بمجرد وصول الشاب المجني عليه للشقة مكان الواقعة قام المتهمان بتقييد المجني عليه بجنزير حديدي ثم اعتدوا عليه بسلاح أبيض وطعنوه 4 طعنات واستولوا على متعلقاته الشخصية وسيارته.
بعد ارتكاب الجريمة قام المتهمين بمسح أثار الدماء من مكان الواقعة واستعانوا بالمتهم الثالث “م.م”، عاطل، مساعدتهم في التخلص من الجريمة وتم وضع الجثة داخل حقيبة وتم إلقاءها في أحد الأماكن الخالية من المارة.
اعتقد المتهمون ان جريمتهم لن تكتشف، ولكن بعد ساعات من العثور على جثة المجني عليه تم تحديد هوية المتهمين وتقديمهم للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصير عاقبت الجنايات المتهمين الأول والثاني بالإعدام شنقا، والحبس للمتهم الثالث عامين، لتنتهي جريمة أرتكبها متهمون لا تعرف الرحمة لقلوبهم مسلكا.