كتب حاتم هزع
وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”تنظيم أنصار بيت المقدس”، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر، للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات حول واقعة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والأدوار التى قام بها المتهمون وهى:
1 ـ الإرهابى توفيق فريج كلف المتهمين بارتكاب الواقعة وأشرف على تنفيذها.
2 ـ الإرهابى هشام عشماوى رصد خط سير تحرك موكب وزير الداخلية، وأمن طريق السيارة المستخدمة فى التفجير وصور الواقعة.
3 ـ المتهم العاشر عماد الدين أحمد رصد موكب وزير الداخلية بالاشتراك مع عشماوى .
4 ـ المتهم محمد فتحى، رقم 37 جهز داخل مزرعته السيارة المفخخة المستخدمة فى الحادث.
5 ـ المتهم الثانى محمد عفيفى أمد المتهمين بالسيارة المستخدمة فى الحادث والمواد المتفجرة، وشارك فى تجهيز السيارة.
6 ـ المتهم الثالث بأمر الإحالة محمد بكرى هارون شارك فى توصيل السيارة المستخدمة فى الحادث، كما شارك فى تفخيخها.
7 ـ المتهم الثانى عشر شارك فى تجهيز السيارة المفخخة.
8 ـ المتهم رقم 36 عبد الرحمن محمد سيد محمد شارك تفخيخ السيارة.
9 ـ المتوفى محمد السيد منصور شارك فى تفخيخ السيارة.
10 ـ المتوفى ومحمد محسن على محمد شارك فى السيارة المفخخة.
11 ـ الانتحارى وليد محمد بدر، قاد السيارة المستخدمة فى الحادث وفجرها وقت مرور موكب وزير الداخلية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس “الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان”، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.