كتبت مني جودت
أثارت صورة نشرها رئيس وزراء كندا، جاستين ترودو، لاستقبال الرئيس الأمريكى جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، فى منزله فى أوتاوا، مساء الخميس، جدلا واسعا، وتساؤلات حول الفروق الثقافية بين الولايات المتحدة وكندا، حيث ظهر ابن ترودو الأكبر “خافيير” وهو يستقبل الرئيس الأمريكى مرتديا جواربه بدون حذاء.
وقال موقع “ياهو” الأمريكى إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قام بأول زيارة رسمية له لكندا استمرت 27 ساعة وركزت على قضايا ثنائية كثيرة، واشتملت على زيارة منزل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في أوتاوا مساء الخميس، ونشر ترودو 3 صور على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي تشمل أيضًا تويتر.
في الصورة، يظهر الرئيس بايدن تنضم إليه السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، وتحيط به عائلة ترودو بما في ذلك زوجته، صوفي جريجوار ترودو ، وأطفاله الثلاثة إيلا جريس ، وخافيير ، وهادرين.
ومع ذلك، يبدو أن خافيير هو الوحيد الذي يتبع ما يمكن للمرء أن يفترض أنه شكل من أشكال قواعد المنزل، على الرغم من المناسبة الخاصة حيث إنه لا يرتدي حذائه ، ويفتخر بارتداء الجوارب الداخلية.
وأثارت الصورة جدلا واسعا، حيث اعتبر البعض أن عدم ارتدائه حذاء واستقبال الرئيس الأمريكى بجوارب متسخة عكست عدم اكتراث وخالفت قواعد آداب السلوك والاستقبال الرسمى. ويعتقد البعض أن ارتداء الأحذية في المنزل هو علامة على البلوغ الحقيقي.
ومع ذلك، اعتبر آخرون أن الصورة تظهر الاختلاف الثقافى فى الولايات المتحدة وكندا، حيث من المعتاد أن يخلع الكنديون أحذيتهم داخل المنزل، وهو ما أشار إليه الكثير من الكنديين فى تعليقهم على الصورة، وقال كندى على تويتر “”أصدقائي في الولايات المتحدة يعتقدون دائمًا أنني غريب عندما أفعل ذلك فهم يجلسون، بأحذيتهم على الأريكة ، أو لا قدر الله ، على فراشهم.”
بينما كتبت مستخدمة أخرى تعليقا على الصورة “(خافيير) الشخص الوحيد الذى قام بالشئ الصحيح: لا أحذية فى المنزل.”