كتب مايكل فؤاد
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين 20 فبراير الجارى، الصوم الكبير، والذى يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهى بعيد القيامة المجيد.
ودُعيّ بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
ويتذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته كما هو مسطور فى العهد الجديد، ويسبق العيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 19 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج “النار المقدسة” من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
ويطلق على عيد القيامة عدة أسماء من بينها “عيد الفصح القبطى”، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسية التى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.
ويرتبط عيد القيامة كل عام بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وهو عيد قومى لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحية مصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعون خلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.