(في همسات القلوب) 

وتبقى الأماني هي الهدف والمراد التي نسعى إليها فكل إنسان منا جواه”نوع من الامنيايات يسعى دائما لتحقيقها لذلك عليك العمل دون توقف فاحيانا تشعر بنوع من الإحباط أو التعب فما عليك إلا أن تتوقف قليلاً وتأخذ نفس عميق وترجع مره اخرى لتكمل المسيرة وتأكد أن الله سيعينك لأنك اجتهدت وتاكد أيضا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا لأن من عرف الله حقّ المعرفة، ستهدأ نفسه، ويطمئن قلبه، وترتاح روحه، لأنه علم حقيقة الأمر وأنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا تشعر ابدا بخوفٌ في رحاب أمانه، ولا تشعر بقلق في ساحات رحمته، ولا جوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، واعلم أن محبته تغمرك، سعادة لا توصف وحكمته تحفظك، من كل سوء أو عناء وجناته تحيط بك دائمًا، فرجاءا كن مع الله لأنه يراقبك ويعلم ما تقوم به بل يعلم ما يكن صدرك وهو أرحم عليك من نفسك..