بمشاركة لجنة قطاع الدراسات الإعلامية جلسة حوارية لتطوير التعليم الإعلامي بمؤتمر إعلام الأهرام الكندية

قال الدكتور سامي الشريف، عضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن موضوع المؤتمر يلقي الضوء على أهمية قيام كليات وأقسام الإعلام بتطوير لوائحها ومناهجها وتدريب أساتذتها. كما أشار إلى أن معظم اللوائح الحالية لم تصل بعد إلى استشراف المستقبل وهو أمر مهم يتعلق بضرورة تطوير لوائح كليات الإعلام ومناهجها.

وفي سياق متصل، قال أستاذ دكتور حسن علي، أستاذ الإعلام بجامعة قناة السويس والرئيس الأسبق لقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا، إن تراجع المستوى والمحتوى يعد السبب الرئيس وراء تراجع الدراسات الإعلامية، كما ذكر عدد من الإشكاليات التي تواجه كليات الإعلام ومنها استمرار العمل وفق لوائح ومقررات قديمة في بعض الكليات، تجاهل الطفرة التقنية في مناهج ومقررات الإعلام وتراجع عدد الأساتذة وتخصصاتهم وقدراتهم التدريبية.

وأشار علي إلى ضرورة التوافق بين الإطار المرجعي للجنة الدراسات الإعلامية ومعايير الجودة من قبل هيئة الاعتماد بما يتوافق مع أهداف المقرر ILOS.

وقال محمد حبيب، مدير تحرير الأهرام وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية، إن وضع الإطار المرجعي جاء كنتيجة لتراجع مستوى كليات الإعلام الناشئة وتراجع المقررات والمناهج، كما انتقض اتباع بعض الكليات والمعاهد الناشئة لأسلوب القص واللصق.

وفيما يخص حصول كليات الإعلام على شهادة الجودة والاعتماد، شدد حبيب على ضرورة إيقاف الاعتماد في حالة عدم تطوير اللوائح والمناهج والمقررات.

وعرض أستاذ دكتور عبد الجواد سعيد، عميد كلية الإعلام جامعة المنوفية حصاد لجنة قطاع الدراسات الإعلامية والتي شهدت نقلة نوعية انعكست على الطلاب من خيث التدريب وساعات العمل التطبيقية.

وأشاد سعيد بدور اختبار القدرات في إظهار طبيعة الطلاب المتقدمين للالتحاق بالكلية وقدراتهم من خلال إطار متنوع يجمع بين اختبار المعلومات العامة والمهارات اللغوية.

وقالت أستاذ دكتور هبه شاهين، رئيس قسم الإعلام بآداب عين شمس إن تجربة كلية الإعلام بجامعة عين شمس لا تزال طور التنفيذ خيث لم تنته قرارات الإنشاء بعد على الرغم من الموافقة على اللائحة. “نعمل على تأسيس كليات ذات لوائح تتناسب مع متطلبات سوق العمل الإعلامي”، خاصة في الزخم الواضح في كليات الإعلام في مصر.