بقلم :أحمد المالكي
كاتب متخصص بالعلاقات الدولية والقضايا السياسية
زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات روسيا يوم الثلاثاء الماضي مازالت حديث العالم واهتمام دولي وإعلامي كبير بهذه الزيارة التى حملت رسالة سلام إماراتية إلى روسيا والعالم وهذه الرسالة جاءت في وقت مناسب وفي لحظة تاريخية مع تصاعد لهجة التهديدات بين روسيا واوكرانيا وتهديد روسي بالحرب النووية ،وهذا ليس جديدا على دولة الإمارات التي تنتهج الدبلوماسية والحوار وتعمل على إحلال الامن والسلام في المنطقة والعالم .
يوم الثلاثاء الماضي تابع العالم زيارة قائد السلام سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات دولة روسيا وشاهد العالم استقبال بوتين وترحيبه بهذه الزيارة وقدم معطفه الى سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وهذا دليل على تقدير بوتين لشخص قائد السلام وهذا يؤكد ان دولة الإمارات ناجحة على المستوى الدبلوماسي ولها مكانة كبيرة في قلوب قادة وشعوب العالم .
الامارات وروسيا تربطهما علاقات صداقة وشراكة استراتيجية تخدم المنطقة والعالم وتعود بالنفع على البلدين والشعبين بالإضافة إلى ان روسيا تقدر دائما الدور الاماراتي الساعي إلى استقرار الدول وتحقيق الامن والاستقرار .
دولة الإمارات تسعى بقيادة قائد السلام سمو الشيخ محمد بن زايد إلى نهيان إلى إيجاد حل للازمة الروسية الاوكرانية خاصة ان هذه الحرب ادت الى ازمات كبيرة في إمدادات الطاقة بالإضافة إلى الغذاء وتأثر العالم بهذه الحرب سلبا واصبح العالم مهدد ايضا بحرب نووية إذا لم تتوقف هذه الحرب ،ودولة الإمارات هي الدولة المناسبة التي يمكن ان تقدم حلول سلام تؤدي إلى إنهاء الازمة وتدفع الجميع إلى تغيير مواقفهم بشأن الحرب وهذا بفضل تحركات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد السلام والذي له ادوار إنسانية كبيرة وزيارته إلى روسيا سوف تنهي معاناة المدنيين في اوكرانيا ودولة الإمارات مشهود لها بالسلام ولها بصمات إنسانية كبيرة في جميع انحاء العالم .
الامارات تؤمن دائما بالسلام وترى ان الحل في اي ازمة يمكن ان يكون بالحوار والدبلوماسية وتسكت اصوات البنادق وتوقف نزيف الدماء وتنجح دائما في تحقيق الامن والاستقرار في مناطق كثيرة في العالم بالنهج البناء وتتسم دبلوماسيتها بالصبر والنفس الطويل وهي لاتبحث عن مصالح بل تسعى إلى ان ينعم العالم بالسلام ونجاحها دائما يؤكد اننا امام دولة ذات طابع خاص ومنظومة دبلوماسية ناجحة والعالم بحاجة إلى هذه الدبلوماسية خاصة بعد فشل الامم المتحدة في تحقيق الاستقرار في مناطق صراعات كبرى وهذا لان المؤسسة انحرفت عن مسارها الصحيح واصبحت مسيسة بدرجة كبيرة وبدلا من ان تحل الازمات اصبحت سببا كبيرا في تعقيد الازمات واشتعال الصراعات احيانا .
الشعوب العربية اليوم تعلق آمالها على الدور الاماراتي في المنطقة كما تتطلع شعوب العالم التي تؤمن بالسلام إلى الدبلوماسية الإماراتية الناجحة بقيادة قائد السلام سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات حفظه الله ورعاه وسدد خطاه لما فيه الخير .
مكانة الامارات تكبر في قلوب شعوب العالم لانها كبيرة باخلاقها ورقيها ودبلوماسيتها العظيمة وقائد سفينة السلام الذي لا يتأخر في تقديم يد العون لكل شعوب المنطقة والعالم ويقف مع الحق والسلام والعدل ويرسخ السلام في كل مكان يذهب إليه وسوف يظل العالم العربي يفتخر بالامارات ودورها العظيم وبقائدها سمو الشيخ محمد بن زايد قائد السلام والإنسانية