بقلم /سيد مرسال
تعجبني كلماتها البسيطة ويبهرني اسلوبيها الرقيق في التعامل والكلام فأنا لا أكتب اليها مجرد حروف وكلمات بل هي همسات من قلبي واحساسي سافرت بعينها كل الأماكن فهي حاضرة معي في كل اوقاتي بل وكل زمان ومكان حتى آثار اقدامنا على كل شط ما زالت هناك و أمواج البحار تنادينا بشتياق فابدا لا تصيب أو تخطئ مقصدها ولكنها تبقى عنوانا لكتابي ومقالاتي بل وحياتي كلها وأينما كانت فهي حاضرة بين السطور والحروف والكلمات فامتد من روحها وانفاسها عطر السعادة والحياة نعم قد يمُن اللّٰه عليك بإنسان يجعلك هكذا يجعلك تشعر بقيمة الحياة لأنه لا يفعل بك شيء سوى أن يُخرج منك اجمل ما فيك يجعلك تتقدم للإمام لانه لايفهم كلماتك بمعنى سيء أو يحاول لذلك لأن ما بني على موده ورحمة وتفاهم لا يهدم اطلاقا حتى بعد الممات يظل العطر قائم فى الذكريات والمواقف فهي حقا لا تنسى فرجاءا كونوا رحماء لمن يمنحكم العطاء والأمان والرحمة والثقة لأنها شيئا ربما لا يتكرر في هذه الأيام