اجرى الحوار / هناء المرزوقى
الدعم الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقطاع المصرفي كان له الكثير من النتائج الإيجابية
الدولة والبنك المركزي بقيادة معالي المحافظ كان لديهم رؤية واضحة وطموحة لجعل البنك الزراعي المصري من أكبر ثلاث بنوك في القطاع المصرفي المصري خلال ثلاث سنوات
أطلقنا قبل نحو عامين خطة شاملة لتطوير البنك وأعادة هيكلته بشكل كامل
البنك الزراعي المصري يسهم بشكل كبير في دعم وتنمية الثروة الحيوانية
نحرص خلال الآونة الأخيرة على تكثيف التواصل مع كافة أصحاب مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني من المستثمرين وكبار المنتجين
محافظة الوداي الجديد من المحافظات التنموية الرائدة والتي تشهد نهضة تنموية في كافة المجالات
الموسم الحالي هو موسم أستثنائي نظرا للظروف العالمية
يحرص البنك على تنظيم عدداً من المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية بالمحافظات لدعم الأسر الأكثر إحتياجاً في قرى الريف المصرى
- ما هى اهميه قانون البنوك الجديد ومردوده الايجابى على مكانة القطاع المصرفى وتأثير ذلك على الاقتصاد ؟
قانون البنوك الجديد له أهمية بالغة في تعزيز مكانة القطاع المصرفي ودعم استقراره وقوته نظرا لأن القانون يستهدف تطبيق أفضل الممارسات المصرفية على الصعيد العالمي وتضمن أحدث التطبيقات المتبعة دولياً كما يهدف إلى تعزيز حوكمة واستقلالية البنك المركزي بما يكفل تفعيل دوره وتحقيق أهدافه في ضوء الضوابط الدستورية الخاصة بالهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية فضلا عن أن القانون يعطى أهمية كبيرة للتطورات التكنولوجية على الصعيد الاقتصادي ووضع قواعد المنافسة العادلة ومنع الاحتكار وحماية حقوق العملاء في الجهاز المصرفي.
وهنا يجب أن نشير إلى أن الدعم الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقطاع المصرفي كان له الكثير من النتائج الإيجابية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق استقرارالجهاز المصرفي وتعظيم قدراته على خدمة الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل كما كان للبنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ طارق عامر وقيادته للقطاع المصرفي المصري دوراً محورياً في إدارة ملفات السياسة النقدية بنجاح الأمر الذي انعكس إيجاباً على مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني ككل نتيجة للقرارات الهامة والجريئة التي اتخذها البنك المركزي في عهد الرئيس السيسي ومن بينها قرار تعويم سعر الصرف وكان هذا القرار بلا شك الأكثر جرأة في تاريخ القطاع المصرفي نظرا لما ترتب عليه من آثار إيجابية على الاقتصاد المصري بالإضافة لحرص البنك المركزي على إطلاق سلسلة من المبادرات لدعم القطاعات الاستراتيجية في البلاد ودعم بيئة التنمية ومناخ الاستثمارودعم نمو الأعمال الصغيرة وتشجيع الشركات الناشئة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم الدعم الفني والإداري بالتنسيق المستمر مع جميع الشركاء المعنيين في المجال الاقتصادي علاوة على مبادرات دعم القطاع الزراعي كونه قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر وأحد أهم الدعائم لتحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030.
- كيف أثر نقل تبعية البنك الزراعى للبنك المركزى بدلا من وزارة الزراعة ؟ وهل أختفت مساندة وزارة الزراعة للبنك ؟
الدولة والبنك المركزي بقيادة معالي المحافظ كان لديهم رؤية واضحة وطموحة لجعل البنك الزراعي المصري من أكبر ثلاث بنوك في القطاع المصرفي المصري خلال ثلاث سنوات ليمارس دوره كمؤسسة مصرفية تنموية هدفها المساهمة في تطوير وتنمية ونمو القطاع الزراعي في مصر والصناعات المرتبطة به والصناعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الشمول المالي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وهذه الثقة الكبيرة في البنك وقدرته على تحقيق هذه الرؤية تنبع من أيمانهم بأن البنك يمتلك الكثير من المقومات المادية والبشرية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف إذا ما تم تطويرها من خلال استراتيجية شاملة للإصلاح والتطوير.
أما عن وزارة الزراعة فان هناك تنسيق وتعاون مستمر لتحقيق الاهداف المشتركة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية .
- ما هى خطة البنك التوسعية كبنك تجارى خاصة فيما يتعلق بالتطوير والميكنة ؟
أطلقنا قبل نحو عامين خطة شاملة لتطوير البنك وأعادة هيكلته بشكل كامل بما يسهم في تسريع وتيرة العمل لتحقيق أهدافه ورؤيته وحاليا نحن نجني ثمار خطة التطوير حيث تم مؤخرا افتتاح مركز البيانات الرئيسي للبنك وفقا لاعلى المواصفات والمعايير الدولية لكي يكون للبنك نظام تكنولوجي متكامل وفق أحدث المواصفات العالمية يضمن قدرته على ضم المزيد من الخدمات والمنتجات الرقمية والتحديثات على أعمال البنك مستقبلاً وتاسيسا على هذا الإنجاز يستعد البنك الزراعي المصري لإطلاق مجموعة من المنتجات الرقمية لتلبية كافة إحتياجات عملائه من بينها إطلاق محفظة الزراعي كأول منتج رقمي يطلقه البنك على الهواتف المحمولة لتكون أسهل وسيلة دفع إلكترونية تتيح للعميل تنفيذ كافة المعاملات بسهولة وأمان من خلال استخدام الهاتف المحمول
بالاإضافة لذلك فانه جاري حاليا استلام وافتتاح فروع البنك التي يتم الانتهاء من تطويرها أولا بأول ضمن خطته لتطوير أكثر من 670 فرع في كافة المحافظات حيث تم حتى الآن افتتاح 138 فرع مطور لإتاحة كافة الخدمات المصرفية والتمويلية بأعلى معايير الجودة في كل مكان على أرض مصر و يواكب ذلك التوسع في تركيب ماكينات الصراف الآلي حيث قام البنك بنشر أكثر من 1110 ماكينة في قرى مصر خلال الأشهر القليلة الماضية مستهدفاً أن يكون البنك الأكبر في نشر شبكة ماكينات الصراف الآلي ATM في القرى وذلك من بين 2000 ماكينة مستهدف تركيبها بنهاية العام الجاري .
- توزيع روؤس ماشية عالية الانتاجية وثنائية الغرض على صغار المزارعين ؟
البنك الزراعي المصري يسهم بشكل كبير في دعم وتنمية الثروة الحيوانية من خلال العديد من البرامج التمويلية التي تستهدف تحسين سلالات الماشية بهدف رفع مستوى معيشة صغار المربيين و المزراعين في الريف ،وأيضا تمويل الشركات الكبرى لتحفيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني بما يمثل ترجمة واقعية لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تعكس حرص سيادته على تنمية الثروة الحيوانية ومضاعفة العائد المالى للعاملين فى هذا القطاع الحيوي من خلال الاتجاه لتربية أفضل السلالات المحسنة وراثيا لمضاعفة الإنتاج وتحقيق أقصى عائد منها بما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان ومنتجاتها ويقلل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج
حيث يعمل البنك لتوفير التمويل اللازم لشراء رؤوس الأبقار المحسنة وراثيا بفائدة 5 % بسيطة ومتناقصة وفقا لمبادرة البنك المركزي المصري لدعم المنشآت الصغيرة العاملة في الإنتاج الزراعي والحيواني ،لتخفيف العبء عن المستفيدين وتشجيعهم على العمل والإنتاج . ”
- كلمنا عن التوسع فى تمويل مشروعات الانتاج الحيوانى الكبرى لتشجيع المربيين على تربية سلالات الابقار المحسنة وراثيا ؟
البنك حريص على تنمية وتطوير الثروة الحيوانية من خلال تمويل كافة مشروعات الإنتاج الحيواني ومن بينها اننا نستهدف التوسع في تمويل مشروعات الإنناج الحيواني سواء للشركات الكبرى أو الأفراد من خلال تشجيع المربين والمستثمرين على تربية سلالات الأبقار المحسنة وراثياً والتي تمتاز بارتفاع إنتاجيتها من اللحوم والألبان بهدف المساهمة في جهود الدولة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم الحمراء بالتعاون مع وزارة الزراعة وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم استيراده من الخارج .
و البنك الزراعي المصري له تجربة رائدة مع وزارة الزراعة وشركة أرض الخير في توزيع سلالات الأبقار المحسنة وراثياً على صغار المربين في محافظة البحيرة لتكون نواة لتشجيع المربين على التخلي عن تربية السلالات القديمة مرتفعة التكاليف ومنخفضة الإنتاج لحساب السلالات الجديدة .
كما أن هناك إلتزام للبنك الزراعي المصري ببذل الجهود وتوفير كافة الإمكانيات للعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية التاريخية ” حياة كريمة ” لتطوير قرى الريف المصري خاصة فيما يتعلق بمحور توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة سكان الريف خاصة للشباب والمرأة الريفية في القرى حيث نتيح التمويل لصغار المربين اقتناء رؤوس ماشية من السلالات المحسنة وراثيا مقابل شراء الألبان منهم ما يسهم في توفير فرص عمل ايجاد مصدر دخل لسكان القرى .
- خلال زيارة حضرتك لمحافظة الشرقية قمت بزيارة مشروعات الانتاج الزراعى والحيوانى التى يمولها البنك من بينها مزارع الانتاج الحيوانى لشركة ( هليثى ) ومصنع ( هليثى ميلك ) لمنتجات الالبان والعصائر ؟ كلمنا عن تلك الزيارة ؟
نحرص خلال الآونة الأخيرة على تكثيف التواصل مع كافة أصحاب مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني من المستثمرين وكبار المنتجين في كافة المحافظات ، لبحث سبل تعزيز التعاون معهم والتشاور حول سبل تطوير وتنمية تلك المشروعات ، وتذليل كافة العقبات لتحقيق أعلى معدلات النمو في الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي.
و لا ندخر جهداً في سبيل الوصول للشركات الكبرى والمشروعات الإنتاجية الناجحة في كافة أنحاء الجمهورية والتواصل مع أصحابها لتقديم كافة برامج الدعم والتمويل التي تسهم في تعزيز قدراتهم الإنتاجية بما يتفق مع جهود الدولة لتشجيع المستثمرين ، وزيادة حجم الاستثمارات في قطاعي الزراعة والإنتاج الحيواني ، وما يترتب عليها من توفير فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية المستدامة .
وخلال الزيارة تفقدنا مزراع الإنتاج الحيواني لشركة هيلثي ومصنع هيلثي ميلك لمنتجات الألبان والعصائر بقرية التلين مركز منيا القمح وهي احدى الشركات التي يمول البنك نشاطها كأحد المشروعات الزراعية الوطنية التي تعتمد على إستغلال إنتاجها الزراعي والحيواني في تصنيع منتجات الألبان وتسويقها للمستهلكين بما يمثل نموذجاً ناجحاً لسلاسل القيمة للإنتاج الزراعي التي نتمنى تكرارها في القطاع الزراعي والتي تقوم على تطبيق عملي جيد لسلاسل القيمة للمنتج الزراعي بما يوافق استراتيجية البنك لتمويل سلاسل القيمة في القطاع الزراعي ، والتي تشتمل على الجمع بين الخدمات المالية مع أنشطة الانتاج والتسويق حيث أن الشركة تمثل مجمع انتاجي متكامل حيث تقوم بالإعتماد على زراعة الأعلاف في أراضيها الزراعية وتقوم بتصنيعها في مصنع الأعلاف الخاص بها لتغذية قطيع الأبقار التي تمتلكها الشركة والتي يزيد عن ألف بقرة حلابة تنتج ما يتم استخدامه في تصنيع كافة منتجات الألبان وفق أحدث المواصفات القياسية العالمية لانتاج منتج غذائي نهائي آمن وصحي يتم تسويقه للمستهليكن عبر منافذ تسويق الشركة في كافة أنحاء الجمهورية ويفخر البنك الزراعي المصري أنه أحد مصادر الدعم والتمويل للشركات الناجحة والمشروعات الإنتاجية الجادة ويحرص على المساهمة في زيادة إنتاجها وتوسيع انشطتها بما يمثل إضافة للقطاع الزراعي والاقتصاد الوطني كما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الغذائية الصحية والآمنة لجموع المواطنين
- قمت ايضا سيادتكم والسيد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد بافتتاح احدث فروع البنك المطورة لمدينة الخارجة . كلمنا عن ذلك وعن الافتتاحات المستقبلية ؟
محافظة الوداي الجديد من المحافظات التنموية الرائدة والتي تشهد نهضة تنموية في كافة المجالات كما تزخر بفرص استثمار واعدة وتمتلك موارد طبيعية وبشرية تؤهلها لأن تصبح من أهم المحافظات على خريطة الاستثمار وريادة الأعمال و تمثل مستقبل وأمل مصر ومثالا لما يجب ان تكون عليه كل المحافظات في الجمهورية الجديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدد الفتاح السيسي وجهود التعاون بين البنك والسيد محافظ الوادي الجديد مستمرة ومثمرة لدعم جهود التنمية والنهوض بالإستثمار الزراعي في المحافظة .
وآخر زيارة للمحافظة لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة وقد شهدت نشاطا كبيرا حيث افتتحنا فرع البنك في مدينة الخارجة و تابعنا أعمال تطوير الإنشاءات بفرع البنك بمدينة الداخلة كما تفقدنا بصحبة معالي المحافظ عدد من المشروعات الكبرى بالمحافظة خاصة مشروعات الإستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني المستفيدة من تمويل البنك
- كلمنا عن أزمة القمح على مستوى الجمهورية وتأثرها بالحرب الروسية الأوكرانية وكذلك زيادة سعر الدولار ؟
الموسم الحالي هو موسم أستثنائي نظرا للظروف العالمية الراهنة وما سبقها من تداعيات فيروس كورونا ، بيد أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات والسياسات الإستباقية التي تعكس رؤية القيادة السياسية المستقبلية بضرورة التوسع فى زراعة القمح لزيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج ، من خلال التوسع في زراعة القمح في الأراضي المستصلحة الجديدة والمشروعات الزراعية الكبرى مثل توشكى والعوينات والدلتا الجديدة وغيرها ،وزيادة إنتاجية الفدان وهو ما سنحصد ثماره قريباً و البنك الزراعي المصري شريكاً رئيسياً للدولة في تلك السياسات من خلال دعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة القمح وذلك من خلال مضاعفة الفئة التسليفية التي يحصل عليها المزراعين لمحصول القمح بفائدة بسيطة 5 % لمساعدتهم على الزراعة ومواجهة الارتفاع في تكاليف مستلزمات ومدخلات الإنتاج علاوة على دعم صغار المزراعين بقروض إنتاجية وفق المبادرات التي أطلقها البنك المركزي برئاسة معالي المحافظ طارق عامر لدعم الفلاحين والمنتجين وتشجيعهم على العمل والإنتاج .
- ماذا عن تشجيع البنك للأسر الأكثر احتياجا بالمشروعات الانتاجية ؟
يحرص البنك على تنظيم عدداً من المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية بالمحافظات لدعم الأسر الأكثر إحتياجاً في قرى الريف المصري ،وتحقيق الشمول المالي في القرى الأكثر فقراً ،تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري ” حياة كريمة “وذلك ضمن جهود البنك لتكثيف تواجده في كافة قرى ومدن الجمهورية والوصول بخدماته التمويلية والمصرفية لكافة الفئات بما يحقق التنمية الزراعية والريفية الشاملة بكافة عناصرها وغالبا ما تكون تلك اللقاءات بحضور السادة المحافظين والسادة نواب مجلسي الشيوخ والنواب ويحضرها عدد كبير من الاسر
وخلال المؤتمرات يستعرض ممثلي البنك الزراعي المصري جهود البنك لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” والتي تستهدف تحسين جودة الحياة في الريف ورفع مستوى معيشة السكان ،علاوة على استعراض البرامج التمويلية التي يقدمها البنك لتنمية القطاع الزراعي ودعم الفلاحين وصغار المزراعين ،والتعريف ببرامج تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تستهدف توفير فرص عمل حقيقية وتحسين مستوى الدخل لأهالي الريف ،تنفيذا لتوجيهات البنك المركزي المصري بضرورة توفير كافة إمكانيات وقدرات القطاع المصرفي لدعم وتنمية القطاع الزراعي وتقديم كافة التيسيرات وتبسيط إجراءات الإئتمان لتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي ودعم جهود الإنتاج .
ويركز البنك في دعم الاسر الأكثر احتياجا على دعم وتمويل متناهية الصغر من خلال برنامج الاقراض “ باب رزق ” لتمويل المشروعات متناهية الصغر وتمكين المرأة علاوة على إطلاق قوافل تجوب القرى للتوعوية ببرامج البنك وخدماته التمويلية والمصرفية وتنظيم لقاءات جماهيرية زيادة الوعي المصرفي والتثقيف المالي