كتب / سيد مرسال
كثيرا ما تألمنا الحياة وكثيرا ما نتحلي بالصبر ولكننا نتألم وما بين الألم و الصبر أشياء تتغير فعِندما يؤلمكَ جسدك أو حتي سن من أسنانك فبالطبع تتألم من شِدة الألم التي تشعر بها فيُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه فتسارع وتتحامل على نفسك وعِندما يَتم قلعه تشعر لا شعورياً بأن لِسانك وعقلك واحساسك يتجهوا طوال الوقت إلى ذلك المكان أو الفراغ الذي تَركه السن فتشعر أنه تَرك مكاناً فراغاً وأصبحت تفتَقده .فغالباً ما يأخُذ وقتاً ليس بقليل بل وقتا طَويلاً لِتتعود على هذا المكان أو الفراغ الذي تركه السن ولكنك حتمنا ومع مرور الوقت ستتعود وتتعايش مع الواقع واحيانا تسأل نَفسك هل كان يَجب عليكَ قلعه فسرعان ما ترد عليك نفسك فتقول نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً لا يطاق اذا ومن هنا تحديدا وعلى غرار ذلك بعَض الأشخَاص في حياتنا ومعهم بَعض المواقف قد تُجبركَ على التخلّي عنهَم وانت مرتاح الضمير وتُكمل حياتكَ بِدونهم وتسير الحياة في رونق جديد حتي رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك وبتسامتك بل وأكثر من ذلك كنت تشعر انهم هم الحياة فى يوم من الايام وبالتأكيد سَيتركون فراغاً كبيرا في حياتكَ بل وقد تعتقد أن الحياة تتوقف من غيرهم ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع في حياتك لمجرد الابتعاد عنهم وتتغير حياتك تدرجيا إلى ما هو أفضل اكيد