بعد اتهام “جاي زد” باغتصاب طفلة.. بيونسيه تساند زوجها وتؤكد ثقتها به

بعد عدة محاولات من خلال المحامي البالغ من العمر 55 عامًا، أليكس سبيرو، لإلغاء القضية أو إجبار المرأة على الكشف عن هويتها علنًا، انحازت القاضية أناليزا توريس إلى السيدة صاحبة الدعوى، يوم الخميس الماضي، ومنحت المرأة حق “عدم الكشف عن هويتها”، للمرحلة التالية من الإجراءات.

وكشف مصدر حصريًا، لموقع “ديلي ميل” البريطاني، أنه وسط المشاكل القانونية التي يواجهها زوجها، تقبلت بيونسية  43 عامًا، أنه “لا يوجد شيء يمكنها فعله سوى دعم زوجها”.

وقال المصدر إن بيونسيه تصدق زوجها جاي زي بنسبة 1000%”، وأنها “منكسرة القلب”، لأن السيدة التي وجهت له الاتهام، كانت في نفس عمر ابنتهما، بلو آيفي، 12 عامًا، عندما حدثت الواقعة المزعومة.

وأوضح المصدر المطلع أن “بيونسيه منزعجة وقلقة بشأن الادعاءات الموجهة إلى زوجها”، وأشار إلى أن بيونسيه، قالت إن “التعامل مع هذا الأمر مرهق للغاية، ليس فقط لأن كل شيء على هذا النحو في نظر الجمهور، ولكن بصفتي أمًا لابنة في نفس عمر المتهمة في ذلك الوقت، فإن الأمر مفجع”.

بيونسيه، التي حظيت بحياة حيث كانت تتحكم عادةً في روايتها الخاصة، عليها الآن التعامل مع هذا الأمر، ولا يوجد شيء يمكنها فعله باستثناء دعم زوجها، وتواجد الثنائي بجانب بعضهما البعض، بينما يمر الجانب القانوني من الأمور بتحركاته.

وأضاف المصدر المطلع أن مغنية “بلاك بيرد” تقبلت أنه لا يوجد الكثير مما يمكنها فعله لمساعدة زوجها في النظر إليه من قبل العالم الآن، وأضاف أنه “صراع للتعامل معه،كما أن محاولة التفكير في طرق لمساعدة الموقف أمر مرهق، خاصة عندما لا يمكنها فعل سوى قدر معين من الأشياء التي قد تؤثر على التصور العام، لكنها ستكون بجانب “جاي” طوال الوقت، ولقد بدأت تقبل أن هذا كل ما يمكنها فعله حقًا”.

وأشار المصدر إلى أن النجمة حريصة على العودة إلى حياتها الطبيعية في أقرب وقت ممكن، قائلة: “إنها تصلي من أجل أن ينتهي هذا قريبًا ولا يطول، حيث الجميع يريدون العودة إلى حياتهم، والجميع يريدون أن يكونوا سعيدًا”، واختتم المصدر تصريحاته بأن “الشيء الإيجابي الوحيد الذي يمكن أن يأتي من هذا الأمر، هو أنهم سيصبحون عائلة أقوى بعد ذلك”.