كتبت مني جودت
قالت وسائل إعلان أمريكية، إنه من المقرر أن يجري الجيش الأمريكي تجربة إطلاق صاروخ نووي تفوق سرعته سرعة الصوت بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.
وبحسب ” express” أعرب بعض الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن تجربة الأسلحة النووية في نفس اليوم الذي تدلي فيه البلاد بأصواتها لاختيار الرئيس المقبل.
وأكد مسئولين أمريكيين أن الاختبار كان يهدف إلى إظهار “جاهزية القوات النووية الأمريكية” وتوفير “الثقة في الردع النووي للبلاد”.
وسيتم عرض إطلاق الصاروخ الأمريكي وهو ينطلق في السماء فوق المحيط الهادئ بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وستقطع مسافة 4200 ميل من قاعدتها في الولايات المتحدة إلى جزيرة كواجالين أتول، وهي جزيرة صغيرة في شمال المحيط الهادئ. وعلى الرغم من المسافة ــ التي تعادل تقريبا المسافة بين لندن ونيودلهي في الهند ــ فإن الرحلة لن تستغرق سوى 22 دقيقة.
و يمكن أن تصل سرعة السلاح إلى أكثر من 15 ألف ميل في الساعة، مما يعني أنه قادر على ضرب أي هدف في جميع أنحاء العالم في 30 دقيقة فقط من الإطلاق.
وانطلقت منذ ساعات الانتخابات الامريكية 2024 ، وينتافس فيها المرشح الجمهورى، دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية، كاملا هاريس
ورغم أن حوالى 82 مليون أمريكى، أدلوا بأصواتهم مبكرا سواء عن طريق الحضور شخصيا أو عبر البريد الإلكترونى، إلا أن لجان الاقتراع فى الولايات المختلفة شهدت طوابير طويلة من الناخبين الذين أتوا فى الصباح الباكر لاختيار مرشحهم المفضل.
وقبل فتح صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء لإدلاء الناخبين الأمريكيين بأصواتهم فى الانتخابات الامريكية 2024 للاختيار بين المرشح الجمهورى، دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس كان حوالى 80 مليون أمريكى قد صوتوا بالفعل وأدلوا بأصواتهم المبكرة.
ووفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، صوت 83 مليون أمريكى مبكرًا، مع قيام ما يقرب من 45 مليونًا بالتصويت مبكرًا شخصيًا وحوالى 38 مليونًا بالتصويت المبكر عن طريق البريد.
ويعد نظام الانتخابات الامريكية من أكثر النظم الانتخابية إثارة للجدل، ولطالما شهدت الولايات المتحدة دعوات من حين إلى آخر لتعديل هذا النظام المعروف باسم المجمع الانتخابى أو “Electoral college”.