يسجل نظام بشار الأسد تحول مسار الإدارة في سوريا

كتب د/ عادل عامر

شهدت سوريا يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد بعد تجربة مشعرة بدأت بسيطة من قوات المعارضة على مدينة حمص دون مقاومة تُذكر، تبعا لها دخولهم إلى دمشق العاصمة وسط غياب شبه كامل لقوات النظام، ثم تحرير تحرير دمشق وإنهاء “عصر الظلم”، وذلك بعد أن ترك بشار الاسد سوريا وهروبه إلى روسيا، وهو ما أحدث فراغا قياديا، وفي هذا الإطار أعلن زعيم المعارضة السورية أبو محمد الجولاني إن المنظمات العامة ستظل تحت ضوء السلطة رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى يتم يعيها، ومن جانبه، قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنه يتبرع مع أي شخص يختارها الشعب السوري.

تولت ردود الفعل حول سقوط نظام بشار الأسد، حيث قال إنه يتابع مع الاجتماعات الاجتماعات غير الشائعة في سوريا، بينما قال التجريبي إن تخلى عن بشار الأسد مما أدى إلى سقوطه، بالإضافة إلى أنه لم يكن من حقها أن تستفيد منه من الأصل، وترك الإستغلال بالأمر بسبب الحرب في أوكرانيا الذي ما كان ينبغي أن يبدأ سلساً أصلاً، وما عن تركيا فقد حث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على الاتفاق الأخضر على ضمان “انتقال” للسلطة في سوريا، اقتراح على عدم العمل بجد مع الشعب السوري ولوجود فترة انتقالية جود وسلسة، وعدم وجود المزيد من الأذى بالمدنيين.

تم التقرير الرئيسي مع مسعود بزشكيان أن الشعب السوري هو الذي يجب أن تقرر مستقبل هذا البلد نظاميه الدقيقه والكومي، دقة كاملة ومراقبة الداخلية في سوريا باليقظة، وكذلك دول منطقة تعاطي نظام تعاطي إسرائيل، وأما عن وقد طلبت مراقبة اجتماعية ومغلق مجلس الأمن الدولي بالكامل سوريا. .

سقوط نظام الأسد في سوريا سيشكل نقطة تحول كبيرة في موازين القوى العاملة في سوريا، حيث ستسعى الدول الكبرى في المنطقة، مثل إيران وتركيا، موظفين متحدين إلى إعادة تشكيلها وفرصة موظفيها في سوريا، وهو ما سيفتح الباب أمام تحولات جذرية في العلاقات الأجنبية. كل دولة من هذه الدول لها مصالح استراتيجية في سوريا، وتكون المخاطر حاسمة في تحديد أطر المستقبل المحتملة.

أولا – إيران:       

تعتبر إيران أكبر حليف كامل للنظام السوري، حيث كان نظام الأسد يمثل حليفًا وأساسيًا في إطار مشروعها، وبالتالي شكلت ضربة قوية لمصالحها الإستراتيجية، حيث ستفقدها في سوريا بشكل عام، وهو ما يعنيها لقاعدة استراتيجية مهمة لها ثم هناك وجودها للدعم والسياسي. في المنطقة. وتفقد السيطرة على اشتراك السورية يعني أن إيران ستخسر أحد الأعضاء الأساسيين الذين يستخدمونها وعددهم في مواجهة القوى الجرمانية المعادية لها، مثل السعودية وإسرائيل. وبالتالي، ستواجه إيران الصعبة في أبعاد القوى العاملة التي لم تكن قد أسستها في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، إن سقوط الأسد سيؤثر سلباً على قدرة إيران على حلفائها في المنطقة، مثل “حزب الله” اللبناني والمجموعات المدعومة من إيران في العراق. كانت إيران مستخدمة في سوريا كمر للإمدادات واللوجستية، وبعد النظام السوري، ستفقد هذا الفضاء الصيفي، ما يضعف قوة دعم حلفائها بالأسلحة المفضلة.

ثانياً- روسيا:       

ستسقط ضربة الأسد ضربة كبيرة لمصالح استراتيجية استراتيجية في سوريا، حيث كانت موسكو قد استثمرت بشكل كامل في بقاء النظام العسكري، فهي ليست حليفًا سوريًا عسكريًا، بل كانت قادرة على تحويل سوريا إلى قاعدة استراتيجية لصالحها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث إن قاعدتاهاتانتان في طرطوس وحميميم تمثلان نقطة مهمة في السياسة الروسية للتوسع وجودها في المنطقة، وبعد سقوط نظام الاسد ستواجهات موسكو لا يشتركان إلا في توفر هذه التعليمات، ما ينتهجها يبحث عن تفاهمات مع القضاء الدولي والإقليمي وإلا إلا وجودها عسكري في سوريا.

كما قد يكون هناك روسيا للتعاون مع تركيا لتنسيق الموقف المشترك بما يضمن استقرار المنطقة ويحافظ على المصالح الروسية، حيث إن تركيا بفضل موقعها الجغرافي المؤثر وعلاقتها مع العديد من فصائل المعارضة في سوريا، في وضع يؤثر على مجريات الأمور. من خلال التعاون مع تركيا، يمكن لروسيا أن تشارك في تشكيل الحلول التقليدية والتمسك بوجودها عسكرياً على النظام السوري بشكل أكثر.

ثالثاً- تركيا:

سقوط نظام بشار الأسد فرصة كبيرة أمام تركيا، التي كانت الداعم الأول للمعارضة السورية، حيث سيسمح لها ولكنها تريدها في مناطق الشمال، تايمز شرق سوريا، ويمثل نجاح فصائل المعارضة في حكومة تشكيل جامعة تمثل جميع طوائف الشعب السوري عاملاً مهماً في تحقيق الاستقرار في الخارج بعيدًا التركية التركية. هذا التوافق سيمكن تركيا من تحرير في إعادة الإعمار، ورغبتها في علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع سوريا الجديدة، إلى جانب تسهيلات العودة التطوعية التي تريدها، مما سيخفف من شعورها الداخلي على تركيا ويعزز استقرارها الاجتماعي وكلي.

رغم ذلك، يبقى الملف الكردي تحديًا رئيسيًا لأنقرة. مع غياب النظام، قد تكون لدينا قوات التحالف التعاونية الفاخرة إلى اشتراكاتها في الشمال الشرقي من سوريا، لا سيما في حالة استمرار الدعم التعاوني التعاوني، مما يستمتع برؤية تركيا من كيان كردي مستقل قرب حدودها. لذلك، ستواصل تركيا مساعيها لاستخدامها من النفوذ الكردي عبر المكثفات وجودها عسكريًا وسياسيًا في المناطق الحدودية، مع محاولة القيام بذلك مع الحكومة الحكومية الجديدة لاحتواء هذه واختلاف أمانها القومي. في حالة عدم المعارضة في تحقيق التوافق المطلوب والانتنت في صراعات داخلية، قد تواجه تركيا سيناريو معتصمين في عدم الفوضى على حدودها وموجات لجوء جديدة، مما سيعيق تحقيق فقدانها. لذلك، يبقى نجاح الممثل المعارض في تقديم نموذج حكم قائم وشامل هو الضمان الأساسي منذ بداية الفوضى، إذ شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين تركيا الجديدة.

الولايات المتحدة الرابعة – الولايات المتحدة الأمريكية:

وقد شهد نظام بشار التاريخ التاريخي بشكل معقول في القصة السورية، ومن ثم تراكمت موقفًا موحدًا ومتأنيًا للتطور التقليدي. وليكن ولاية واشنطن ستكون السيطرة على ولايته مطلق النار لداعش النائمة، خاصة أن النظام يمكن أن يخلق فراغًا ويأذنًا بتنظيم إعادة تنظيم صفوفه في مناطق متفرقة من سوريا. حيث إن الولايات المتحدة، التي قادت القوى الدولية ضد داعش، لن ترغب في رؤية عودة التنظيم إلى الساحة، مما سيدفعها إلى تكثيف مراقبتها أمنيًا وربما زيادة دعمها محليًا مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعد شريكًا أساسيًا في مواجهة التنظيم..

إلى جانب ذلك، سيبقى إسرائيل آمنًا على رأس السياسة الأمريكية في المنطقة. مع سقوط النظام، قد يتسبب في حدوث فوضى لأعضاء المبدعين أو حذف العناصر المشاركة من إيران، مما يجعله غير مباشر لإسرائيل. من المتوقع أن تواصل واشنطن العاصمة مع تحالفهم معًا وتستقر الخلفية الجنوبية لسوريا تمنع أي تصعيد على الحدود مع إسرائيل.

في هذا الإطار، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى دعم تنويع تشكيل الحكومة السورية الجديدة كات كات على ضبط الصوت والفوضى، ومراجعة موقفها الرافض للحوار مع هيئة الشام، والتي صنفتها منظمة إرهابية، كما ستحافظ على تحريرها في المناطق الاستراتيجية شمال وشرق سوريا. وتركز السياسة الأمريكية على منع أي بديل يمكن أن تمنعها القومية أو استقرار حلفائها في المنطقة، مع وجودها كطرف رئيسي في إعادة صياغة مستقبل سوريا.

الخاتمة:

يشهد نظام بشار الأسد تحول مسار الإدارة في سوريا، حيث يتيح فرصة حقيقية لبناء دولة جديدة على أسس ديمقراطية، ويضع سوريا أمام اتحاد كبير لتجاوز الصراعات والانقسامات التي أرهقت البلاد. يتطلب النجاح في بناء المستقبل تعاونًا وطنيًا شاملاً يجمع بين مختلف الفئات والتيارات السياسية، بالإضافة إلى ضمان مشاركة جميع المشاركين في صياغة رؤية تحديد لمستقبل سوريا. كذلك، فإن مرحلة ما بعد الأسد ستحتاج إلى خطوات متعددة لإرساء الأمن، مثل إعادة بناء الهيئة الوطنية وتشكيل جيش موحد قادر على حماية الدولة من النور الداخلي.

على المستوى المناسب للخدمات، سيكون هناك تأثير مباشر على موازين القوى العاملة في المنطقة، حيث تسعى الدول الكبرى، مثل روسيا، إيران، وتركيا إلى إعادة صياغة جهادها على مصالحها في سوريا، بينما يتحمل المجتمع الدولي اختبارًا حقيقيًا لتقديم الدعم الكافي للسوريين في هذه المرحلة . ويبقى الباقي هو العمل على بذل جهود مشتركة بين الاتصالات المتعددة والمتعددة لأطراف آخرين، وبما أن تكون مصالح الشعب السوري وقه في كريمة ومستقرة هي الأولى. كما أن إدارة هذه التحولات بحكمة واستغلال الفرصة لبناء دولة شاملة ومستقلة هو ما سيحدد مستقبل سوريا في السنوات القادمة.

اضف رد

Recent Posts

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهلال السوداني ينجح بالهزيمة من الاهلي0/1 ويؤجل حسم التأهل لنصف نهائي أفريقيا لموقعة الإياب

كتب كريم محمود فاز فريق الأهلي على الهلال السوداني بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما ...