كتبت ندي احمد
الوزير يؤكد:
-أهمية تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين مصر والكويت
-تنوع غير مسبوق في التعليم العالي المصري لإتاحة خيارات واسعة أمام الطلاب
-الجامعات المصرية تعمل باستمرار على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية
-جامعات مصرية تدخل قائمة أفضل 50 جامعة عالميًّا في تخصصات الطب والزراعة
-تقديم كافة التيسيرات للطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات المصرية وتذليل جميع العقبات التي قد تواجههم.
-“عاشور” يدعو نظيره الكويتي لزيارة القاهرة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك
استقبل د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور د.شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، وبخاصة المجالات التعليمية، والثقافية، والبحثية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكويتية بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، ويخدم تطلعات شعبيهما نحو التقدم والازدهار.
وأكد د.أيمن عاشور أن الجامعات المصرية تعمل باستمرار على تطوير برامجها وكلياتها لتواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، مشيرًا إلى الثراء الكبير الذي تتميز به منظومة التعليم العالي في مصر بفضل تنوع مؤسساتها التعليمية، والتي تشمل الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في إثراء الخيارات المتاحة أمام الطلاب، وتعزيز المنافسة الإيجابية بين المؤسسات التعليمية، مما يؤدي إلى تطوير جودة العملية التعليمية، لافتًا إلى ما حققته الجامعات المصرية من قفزة نوعية في التصنيفات العالمية، ودخول بعضها قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في عدد من التخصصات الطبية والزراعية؛ مما يعكس التميز الذي تتمتع به برامجها وتخصصاتها المتنوعة، وقدرتها على المنافسة على المستوى الدولي.
وأكد الوزير أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، وتوفير بيئة دراسية محفزة لنجاحهم.
تناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي والبحثي، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحث العلمي من خلال إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين، وزيادة فرص التدريب للطلاب الكويتيين الدارسين في تخصصات الطب بالجامعات المصرية.
كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والكويتية، وإقامة برامج مشتركة، وإجراء بحوث علمية تعود بالنفع على البلدين، وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالكويت.
وخلال الاجتماع، وجه د.أيمن عاشور دعوة لوزير التعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة لزيارة مصر؛ بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، والتعرف عن قرب على منظومة التعليم العالي المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، وتأهيل الكوادر الوطنية الكويتية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في الكويت.
ومن جانبه، أعرب السفير الكويتي عن إعجابه بالتطور الملحوظ الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة لرفع مستوى التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، وتجسد ذلك في تزايد أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الكويت للتعليم المصري، مشيرًا إلى أن دولة الكويت تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وأنها حريصة على توحيد الرؤى مع الجانب المصري؛ لضمان حصول الطلاب الكويتيين على أفضل تجربة تعليمية ممكنة.