كتبت سناء جوده
فى إطار فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بعنوان (رؤية المستقبل) والذى تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، استقبل د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيدة/ ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، وذلك بحضور د. محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، د. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، د.محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار.
وخلال اللقاء، أكد الوزير على التطور الذي يشهده التعليم العالي والبحث العلمي بمصر في السنوات الأخيرة وما يحظى به من اهتمام ودعم ومتابعة من القيادة السياسية، مشيرًا إلى الطفرة التي تشهدها مصر في مجال تدويل التعليم من خلال التوسع في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة في مصر، والتنوع في إنشاء الجامعات الأهلية وكذلك الجامعات التكنولوجية.
وأشار د. عبدالغفار إلى التنوع في التخصصات التي يتم دراستها بالجامعات المصرية، والتي تواكب سوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا حرص الجامعات المصرية على عقد شراكات وبروتوكولات تعاون مع الجامعات الأجنبية العالمية، والتوسع في إتاحة التعليم لكافة فئات المجتمع.
ومن جانبها، أشادت ستيفانيا بالطفرة التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي في مصر، والارتقاء بالثقافة والمجتمع المصري، كما وجهت الدعوة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لحضور مؤتمرين عالميين لليونسكو في العام المقبل بمدينة برشلونة الإسبانية، ومدينة باريس الفرنسية، كما أشادت أيضًا بالتعاون البناء بين منظمة اليونسكو ومصر، متطلعة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في دعم أنشطة وبرامج المنظمة خلال الفترة القادمة.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصاً عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.
وأتاح المعرض المصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية