هَمَسَهُ فِي كَلِمَةٍ ) مَعْرَكَةِ اَلْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانْ حِكَايَةَ نَصْرِ نشرت بواسطة: بِقَلَمٍ / سَيِّدُ مِرْسَالْ لَمْ يَكُنْ غَرِيبًا عَلَى مِصْرَ أَنْ تَلِدَ رِجَالاً يُجَسِّدُونَ رُوحُ رُوحِ اَلْوَطَنِيَّةِ وَالْفِدَاءِ بَلْ وَيَصْنَعُونَ اَلتَّارِيخَ لِيَكْتُبَ اَلتَّارِيخُ عَلَى أَرْضِ اَلْكِنَانَةِ هُنَا أَرْضُ اَلْعِزَّةِ وَالْكَرَامَةِ وَالنِّضَالِ فِي وَاحِدَةٍ مِنْ أَعْظَمِ اَلْمَلَاحِمِ اَلْقِتَالِيَّةِ بَلْ وَأَهَمّ اَلْأَحْدَاثِ اَلرَّمَضَانِيَّةِ عَبْرَ اَلْعُصُورِ حِينَمَا فَاجَأَنَا بَلْ وَتَفَاجَأَ اَلْعَالَمُ بِأَثَرِهِ عَمَّا صَنَعَتْهُ اَلْقُوَّاتُ اَلْمُسَلَّحَةُ اَلْمِصْرِيَّةُ مِنْ نِضَالِ وَإِرَادَةِ حَقِيقَةٍ جَسَّدَتْ مَعَانِيَ اَلْكَرَامَةِ وَالنِّضَالِ فِي حَرْبِ اَلْعَاشِرَ مِنْ رَمَضَانْ اَلسَّادِسِ مِنْ أُكْتُوبَرَ 73 ذَلِكَ اَلْحَدَثِ اَلَّذِي أَحْيَا اَلْأُمَّةَ اَلْعَرَبِيَّةَ بِالْكَامِلِ وَإِعَادَةِ كَرَامَتِهَا وَعَزَتْهَا مِنْ جَدِيدٍ بَعْدَ أَنْ خَسِرْنَا مِنْ قَبْلُ فِي يُونْيُو 1967 وَلَكِنَّ عَادَتْ قُوَّاتِنَا اَلْمُسَلَّحَةَ لِدَوْرِهَا اَلْعَظِيمِ وَمَوْقِفِهَا اَلثَّابِتِ رَافِضَةً كُلَّ اَلرَّفْضِ أَنْ يَغْتَصِبَ شِبْرًا وَاحِدًا مِنْ أَرْضِهَا فَكَانُوا عَلَى اَلْمَعَادِ فِي مَعْرَكَةِ اَلْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانْ اَلَّذِي تَجَلَّتْ نَفَحَاتِهِ وَبَرَكَاتِهِ وَإِمْدَادَاتِهِ فِي نَسَمَاتِهَا عَلَى اَلْجُنُودِ وَالصَّائِمِينَ وَالْمُصَلِّينَ فَكَانَ أَثَرُهُ فِي تَحْقِيقِ اَلنَّصْرِ اَلْعَظِيمِ لِنَتَذَكَّرَ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلْمَشْرِقَ ، بَلْ وَنَحْتَفِل بِعِزَّتِنَا وَكُرِّمَتْنَا رَافِعِينَ رُؤُوسَنَا بِكُلِّ عِزَّةٍ وَفَخْرٍ . . . عَاشَتْ قُوَّاتِنَا اَلْمُسَلَّحَةَ دِرْعًا وَاقِيًا لِوَطَنِنَا اَلْحَبِيبِ عَاشَتْ مِصْرُ رَافِعَةً دَائِمًا لِوَاءَ اَلنَّصْرِ . . . 2023-04-01 Nabil Farouk