هل رجال أعمالنا عاجزون ؟

كتب/ عبدالناصر محمد

واجهت ” مقارنتي بين تعامل رجال الأعمال مع الأزمة المالية في 2008 ومدى ما حققوه من نجاحات للخروج من تداعياتها وغياب دورهم في الوقت الراهن وعدم وجود إدارة للأزمة وتفاقم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ”

نوعاً من الإنتقاد بقولهم فكيف “يحركوا المياه إذا كانوا همَّا واقفين يبقى يحركوها إزاى!!! ” وأوضحوا ان
البلد مشلوله لعدم تمويل عمليات الإستيراد لمدخلات الإنتاج بغرض التصنيع للسوق المحلى أوالتصدير

ويرى رجال أعمالنا أنه لابد من الإسراع من إيجاد أسواق جديدة مع ضرورة تعديل لائحة الاستيراد التى صدرت فى أكتوبر 2005 لتيسير التجارة بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية التى يمر بها العالم من أزمات فى الأسعار والشحن البحرى وسلاسل الإمداد خاصة وأن لها تأثيرات سلبية على حركة الاستيراد وأنهم حاولوا تعديلها ولكن دون استجابة
وأكد رجال أعمالنا على أهمية الإسراع فى تعميق التصنيع المحلى وتوفير جميع مكونات الإنتاج حتى لا تتأثر العمليات الإنتاجية فى مصر بالحالات الطارئة والأزمات العالمية وأنه لا بديل عن تعميق الصناعة الوطنية وترشيد الاستهلاك
ويسعى رجال أعمالنا إلى الحصول على تعويض مخاطر التصدير حاليًا من برنامج المساندة ورد الأعباء التصديرية ووجود مرونة في التعامل مع العمليات التجارية

ومع احتياجات مصر من القمح إلى 14.5 مليون طن سنوياً ومع طول أمد الحرب الروسية الأوكرانية يتطلب الأمر ضرورة التوسع في زراعة القمح

لا أحد ينكر ما يحتاجه رجال أعمالنا من قرارات تصب في الصالح العام لتخطي تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية

ولكن لا أحد ينكر أيضاً أن رجال الأعمال اليوم ليسوا كالأمس فقد خيم الوهن عليهم وأصبحوا قليلو الحيلة يرضون بالقليل ولا يسعون حتى إلى تحريك المياه وأصبحت منظماتهم كمؤسسة حكومية عشش الروتين في كل جوانبها وابتعدت عن الابتكار والإبداع لتحقيق مكاسب لهم أولا ومجتمعاتهم ثانياً

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

Recent Posts

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرئيس السيسي يؤكد دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

كتبت مني جودت أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في ...