كتب د/ عادل عامر
تعـد ظـاهرة التعصـب الرياضـي مـن الظـواهر التـي كانـت تمـارس فـي حـدود ضـيقة من قبـل ولكــن فــي هــذا العصــر أصــبحت ظــاهرة شــائعة بــين الفــرق الرياضــية وجماهيرهــا، وأصــبح ظــاهرة التعصب الرياضي البسيط في الأوساط الإلكترونية والممارسـة المتاحـة أمـام الجميـع، ولعـل مـن أبـرز التقنيـــات التـــي ســـاهمت وكرســـت مفهـــوم التعصـــب فـــي الشـــارع الرياضـــي هـــي شـــبكات التواصــلجتماعية والتــي منهــا توتير، وفــيس بــوك، واليوتيــوب، وبــرامج المحادثــات العاجلــة ، و هــذا ألشــك نتيجـــة الظــروف والدوافع الاجتماعية والنفسية والثقافيـــة والعالمية كمـــا تمـــنح شـــبكات التواصــل الاجتماعي المستخدمين في ظل الظروف الاجتماعية المعاصرة للدور الكبير الـذي يقومونـه فـي تغذيـة التعصب الرياضي في كافة المجتمعات.
فالتعصب حالـة يتغلـب فيهـا الانفعال علـى الععقـل ممـا يـؤدي إلـى التوصـل لحتميـات التقـوم على المنطق، ويعمي التعصب الحاد البصيرة إذا تملك مـن الفـرد بحيـث تعجـز كـل الحقـائق الدامغـة عن زلزلته والتعصب الرياضي حاله حال أنواع التعصب الاخرى فهـو فكـرة خطـأ يصـاحبها انفعـال زائـد يتبعه في كثير من الأحيان سـلوكيات العدوانيـة ضـد مـن يعارض هـذه الفكـرة، والمشـكلة هنـا عنـدما تتسع دائرة التعصب لتشمل مجموعات بدال من الأفراد، وبالتـالي تتولـد لـدى أعضاءهـا مشـاعر الـ الكراهية والكره والعدوان ويؤيد الفرق الأخرى بين مختلف الفئات في أراءها وأفكارها ولكن ما حدث في مصر ملعب مدينة بورسعيد فـي الأول من فبرايـر عـام ،2512 فـي مبــاراة لكـرة القــدم بــين فريقـي الأهلي والمصـري، إيكـس النتيجــة النهائيــة التــي يمكــن أن يصــل لهــا التعصـب الأعمى بـين مشـجعي كـرة القـدم، فـد تـوفى 74 مـن مشـجعي نـادي الأهلي داخـل المـدرج نتيجـة الشـحن والتصـب بـين مشـجعي الفـريقين، فـي واحـدة مـن أسـوأحـوادث كـرة القـدم فـي العـالم، ومازلنـا إلـى وقتنـا هـذا نـدفع ثمـن هـذه الواقعـة مـن مشـاعر الكـره بـين مشـجعي الفـريقين، وكـذلك عـدم دخـول الجمـاهر إلـى ملاعب كـرة القـدم إلـى الآن بشـكل كامـل ممـا كـان لـه التأثير فـي عـدم تظـيم مصر لكثير من الأحداث الرياضية، وانعكاس ذلك على السياحة في مصر، مما كان له تأثير على الاقتصاد المصري
رغم ما يعاني منه الشـباب مـن ظـوضـغوط اجتماعيـة ودوافـع اجتماعيـة وأسـرية ودوافـع عالمية والتي يجب أن تكون ناشطة للشباب نحو الانتماء واللولاء لتمكين حرية عن نفسية وثقافية والتحقيـق الـذات والتطلـع لمزيـد مـن الطمـوح وتحقيـق النجاحـات المتنوعـة فـيروف المختلفـة، إلا أن هـذه ـغوط والـدوافع سـواء اجتماعي أو نفسيـة أو ثقافيـة تمتـزج مـع شـبكات التواصـل الاجتماعي والوسـط الاجتماعي والعالمي والثقـافي والتـي تـؤدي الـي نشـوء ظـواهر خطيـرة والتـي منها ظاهرة التعصب الرياضي ، والتي توجد مشكلة في الدهن وتوسع الفرقة بين أبناء المجتمـع الواحـد ، بـدالً مـن الانتماء والعمـل علـي. تحقيـق الحمايةـكبيزا كمـا تعـل علـي مزيـد من التعصب بعض الفرق الرياضية وزيد من السخرية من الفرق المنافسة الأخرى
. ولما كانت تجهيز خدمة اجتماعية مع الأشخاصــات والجماعات والمجتمعات لأنها تؤثر على الاحتياجات الاجتماعية المرغوبة ومتطلبة تريد إلى النهوض بالمجتمع، ولما كانـتتعامـل مـع وحـدات متفاعلـة ومتغيـرة او تمـارس فـيتمـع سـري التغيـر، فـإن عليهـا أن تتغيـر مـن وقت لأخرــت تاكــمجــعــن تحديــق الصبر المجتمعيــة
وطريقـة خدمـة الجماعـة كإحـدى الطـرق المهنيةـة للخدمـة الاجتماعية التقـوم بـدور فاعـل فـي التفاعـل والتجـاوب مـع المشكلات الاجتماعية المعاصرـة مـن خلال مسـاعدة العينمثلعضـاء فـي الجماعـات علـى التعامـل مـع طبيعـة هـهذه الاختلافات واد ارك خطورتهـا، بهـدف مسـاعدتهم علـى التغييـر وادائهـمدوارهم الاجتماعية الفعالة، من خلال الكثير من أدوات ووسيلة يحدث تغيير التغيير
ويمكـن لطريقـة العمـل مـع الجماعــات المسـاهمة بفاعليـة فــي التعامـل مــع ظـاهرة التعصــب الرياضي لدى الشباب، وذلك من خلال مختلفها المهنية المتنوعة، وأنشطة البرنامج المختلف. ولخطــورة التعصــب الرياضــي لــدى الشــباب والتــي تغذيــة الــدوافع الاجتماعية والنفســية والثقافات في المجتمع على التظاهر والسلم الاجتماعي تمكين حيـث يـؤدي مزيـد مـن التعصـب إلـى مزيــد مــن التفرقــة والانقسام فــي المجتمــع وبالتــالي تعمــل علــى القضــاء علــى الانتماء والولاء فــي المجتمـع ولـذا تحـددت مشـكلة هـذه الدراسـة فـي محاولـة التوصـل إلـى تصـور لخدمة الجماعـة فـي التعامــل مــع العوامــل المؤديــة إلــى التعصــب الرياضــي لــدى الشــباب وخاصــة العوامــل الاجتماعية، والعوامـل النفسـية ، والعوامـل ثقافيـة والعالمية وكيفيـة التغلـب علـى هـذه العوامـل الطوارئ مجتمـع رياضـــي متســـامح يغلـــب عليــه الــروح الرياضـــية بـــين جمـــاهير الأندية المتنافســـة فـــي المســـابقات الرياضية.
وليتحقيق هذا الهدف تم سحبه من الشباب المصري الذي توحيده من 18 إلى 35 عام لإعادة بناءها 277 مفردة وکانت أداة جمع البيانات هي استمارة الاستبيان. وجاءت أهم النتائج أنه في ظل العولمة والإعلام الجديد الذي حدد الشباب أكثر فاكثر يوما بعد يوم انتصاره لهم من اشباه وانفتاح الكبر الذي شهده العالم في عصرنا الحاضر يجب ان تعتمد البرامج الرياضية على اللوحة الرئيسية والاتصال التفاعلي ومنح الجمهور الحق في التعبير عن رأيه مع فتح نافذة. جديد على مستوى العالم ليتعرف على الجمهور على كل ما هو جديد فى المجال الرياضى وليرى العالم وصل باسم المجتمع من الإنجازات المتقدمة في المجال الرياضي. کما انه من أهم ما شهده التعصب الرياضي عدم وجود وعي كافي بين الجماهير وبالتالي لا بد من نشر الوعى الرياضي في برامج التليفزيون في المنافسات الرياضية المختلفة . و من أهم الجهود مكافحة الشغب والتعصب من خلال البرامج الرياضية والإعلام الرياضي لها على الإختلاف أشکاله توعية اللاعبين بأهمية الرياضة، وتعريف الروح الرياضية واللعب النظيف ولابد من الترکيز على السلوكيات الإيجابية في الملاعب المميزة ماساحه وافره في البرامج الرياضية.
واوصت الدراسة إلى حد أقصى للقضايا الرياضية التي تعمل على إثارة الجماهير وتسبب في أحداث العنف في الملاعب الرياضية، مع تحديد جهة للإشراف على الأداء الإعلامي الرياضي ومتابعته وخاصة عند اختلاف الرياضيين ان اتفاقهم ملحوظ التعصب سببها الجمهور والإعلام معاً وليس أحد للجميع ، لدور الإعلام للعبادة في الالتزام بالحياية والموضوعية دون أي طرف ، وما هي بحاجة إلى وضع خطوط خضراء يلتزم الإعلامي لا يتجاوزها، مطالبا الإعلاميين للعمل في مجال الإعلام وفقا لقواعد المهنة وليس من أجل إرضاء الجمهور.
ويجب على الإعلاميين الضغط على الحيادية والموضوعية في تغطيتهم للأحداث الرياضية والحرص على عدم تجاوز الخطوط الحمراء الالتزام بضوابط تماما، ولنبذ ظاهرة التعصب، ودعا في هذا شرف الإعلاميين إلى توقيع ميثاق إعلامي من التعصب الإعلامي في مجال الرياضة. أن التعصب الرياضي يؤدي إلى حدوث مشاكل بين مشجعي الفريق، ويصل إلى الوصول إلى أعضاء الفريق، ما يؤدي إليه، ويؤدي إلى جزء مشهور من نفس الشيء مثل ارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية، والأضرار بالمنشآت العامة، وهذا يكلفه ماديا، وهذا التعصب يجعل صاحبه منبوذا وغيره تفضلا فيه. تأثير سلبي على العلاقات الشخصية: التعصب الرياضي يمكن أن يؤثر سلباً على العلاقات الشخصية، خاصة إذا كان الأشخاص في نفس الدورة الاجتماعية أو الأسرة يدعمون فرق متنافسة. قد يؤدي إلى التعصب الشديد للتوترات والنزاعات بين الأشخاص وتقسيم العلاقات.
من تشجيع الروح الرياضية النبيلة والتعايش السلمي بين الاطفال، وعدم الانترار إلى التعصب الرياضي السلبي الذي يؤثر على الفرد والمجتمع.