كتبت مني جودت
وحوار مفتوح مع “التراس”
حول أحدث المنتجات والمشروعات
وخططها المستقبلية في اطار الجمهورية الجديدة
والوفد التايلاندي يشيد بمجهودات العربية للتصنيع
لتوطين التكنولوجيا الحديثة في مختلف الصناعات
أعرب الفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن اعتزازه بزيارة السيد “دارم بونثام ” مساعد وزير خارجية تايلاند للشرق الأوسط, وبحضور السيد ” بوتابورن ايوتوكسان” سفير مملكة تايلاند بالقاهرة.
جاء هذا خلال زيارة وفد من كلية الدفاع الوطني التايلاندي, حيث أوضح “التراس” أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية، وتطورها في إطار الجمهورية الجديدة.
وفي هذا السياق ,أكد “التراس” علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء بالدول الصديقة، مشيرا أن العربية للتصنيع تحرص علي تحقيق التواصل وتبادل الخبرات مع كافة الدول الصديقة وتدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة.
تناول اللقاء، إستعراض تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحدي نتائج إنتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية إحتياجات الأشقاء العرب والأفارقة والدول الصديقة من الصناعات الدفاعية والمدنية، والإشارة إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة , بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة ومشروعات التنمية الشاملة.
وقد حرص الفريق “عبد المنعم التراس” علي فتح حوار مفتوح مع الوفد التايلاندي، أشار فيه ,
لرؤية مصر المستقبلية 2030 ,وخطط العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الإقتصاد الرقمي ومشروعات الطاقة المتجددة ووسائل النقل الذكي والإلكترونيات ومشروعات التنمية المستدامة الخضراء.
كما أوضح “التراس ” أن العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع كبري المؤسسات والمستثمرين في مجالات التصنيع المختلفة , ووفقا لأحدث آليات التصنيع الرقمي الذكي.
وفي سياق متصل , أعرب السيد “دارم بونثام “,عن تقديره للهيئة العربية للتصنيع القلعة الصناعية العريقة بالمنطقة الأفريقية والعربية ,مشيرا لحرص تايلاند علي تطوير العلاقات الثنائية ، والترحيب بالمستثمرين المصريين في كافة المجالات واستغلال الطاقات والثروات غير المستغلة , وبحث عقد شراكات مشتركة طويلة الأجل في كافة مجالات الصناعة وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية والتحول الرقمي ونقل المعلومات والمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية وفقا لمعايير الجودة العالمية، معربا عن تمنياته للشعب المصرى بالمزيد من التقدم والإزدهار