كتب/ خالد كامل
#المصري أصيل وطول عمره متربي وعمر العيبة ماتطلع منه لو جه يتكلم……وأهالينا زمان لما كان يدور بينهم حديث ويكون جوه الكلام اللي بيقولوه حاجة مافيهاش معني الادب أو جملة تخدش الحياء أو لفظ مايصحش إنه يتقال علي طول…. وبدون تفكير أو إدراك تلاقيه يقوم قايلك الكلمة الشهيرة الساحرة واللي بتغطي علي الكلام اللي المفروض. ميتقالش كلمة…… (لامؤأخذة)
قد كده الكلمة ديه ليها سحر خاص وبالذات في أوساط المجتمع الشعبي الاصيل حيث أن هذه الكلمة لازمه متواجدة علي لسان الجميع في أغلب حوارات كلامهم مخافة و أن يكون جوه كلامهم…… “حاجة عيب” أو تخدش الحياء .
و دورنا الان كأفراد متعلمون علينا واجب مهم وضروري لتنوير وتنمية وأحياء الآداب العامة لهذا المجتمع
وواجبنا أيضا توعية عقول هؤلاء المغيبين ومحاولة الرجوع الي ماضي الزمن الجميل. بالبعد عن التعبيرات والجمل العشوائية واللغة الغريبةاللي دخلت واحتلت واخترقت مجتمعنا زي الفرانكو والحوارات المبتذلة اللي أصبحت من العاااادي جدا سماعها بشكل مستمر علي مدار اليوم . *يارب نرجع كلنا من تاني نردد كلمة” لامؤاخذة “في نهاية كلامنا لما يكون جواه فيه “عيب”
*الهم جمل قلوبنا بكل ماهو طيب
*واجعل ألسنتنا دوما داعية بكل الخير والبركة والأمان والسلام بأن يزول الكرب والهم والمرض والبلاء والغلاء عن وطننا الحبيب
*امين. امين. امين.يارب العالمين.