كتبت / منى اسماعيل
يفخر الجناح الإيرلندي، بتقديم جوقة إكسبو العالمية، وهي جوقة مميزة، تحتفي بالموسيقى الإيرلندية، بقيادة قائد الأوركسترا الإيرلندي ديفيد بروفي. وتقدم جوقة إكسبو العالمية، عروضها الخميس المقبل، في تمام الساعة 7.30 مساءً على مسرح اليوبيل، وتدعو الجميع في دولة الإمارات، ليشهدوا المحاولة الراقية لجمع أكبر عدد من الجنسيات في إكسبو، للمشاركة في جوقة واحدة، والاستمتاع بأمسية رائعة.
وتجسّد جوقة إكسبو العالمية، موضوع الجناح الإيرلندي، المتمثّل في «وضع الإبداع في صميم التجربة البشرية»، إذ تجمع جميع الدول المشاركة، في مسعى جماعي للتعاون والغناء، وإطلاق العنان لقوة الأغنية. وسيقود الحفل الموسيقي الخاص، قائد الأوركسترا ديفيد بروفي، الذي سيوجّه المشاركين لأداء مجموعة مختارة بعناية من الأغاني الإيرلندية والدولية، المعروفة على نطاق واسع، والتي نسّقها ديفيد خصيصاً لهذه الفعالية. وسوف تتحد دول العالم على مسرح واحد، لأداء سيمفونية مثالية، بما يعكس موضوع الإكسبو الشامل، وهو توحيد العالم، من خلال التجارب المشتركة.
مسيرة
وديفيد بروفي ليس غريباً على مشهد الموسيقى الإيرلندية، حيث سبق لأوركسترا هيئة الإذاعة الوطنية الإيرلندية (RTE)، أن استعانت بمهاراته وخبراته. كذلك، أدى ديفيد خلال مسيرته المهنية، أعمالاً في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة وكندا والصين. وقد سبق أن تعاون مع عدد من المواهب اللامعة، مثل فرقة يو تو، وكريستي مور، وسيناد أوكونور، وجون لورد (من فرقة ديب بيربل)، وديوك سبيشال، وفرقة سلتيك ثاندر، وناثان كارتر، ودانييل أودونيل، وإيميلدا ماي، وجاك إل، وفيل كولتر وفرقة كوروناس. وتُعدّ مهنة ديفيد المتألقة، شهادة على مهاراته التي لا تُضاهى، باعتباره قائد الجوقة على المسرح العالمي.
وتقدّم الجوقة فرصة فريدة لديفيد، لصنع تحفة فنية غير عادية. وسيقود ديفيد المغنين لأداء مجموعة من الأغاني الشعبية، مثل المقطوعة الإيرلندية الشهيرة «يو رايز مي أب»، والتي ستكون محور العرض. وتعدّ هذه الأغنية المحبوبة، من أكثر الألحان الموسيقية تنزيلاً على مستوى العالم، وهي تتوافر بعشرات اللغات، ما يجعلها الأغنية المثالية، لتؤديها جوقة إكسبو العالمية. وتشمل الأغاني الإضافية، أغنية «ون» لفرقة يو تو، و«سينغ إت باك» لفرقة مولوكو.
تنوع
وستتألف الجوقة من ثلاثة أقسام، مدعومة بعازفين منفردين من قاعة الحفلات الوطنية في إيرلندا، بمن فيهم دانا ماسترز وإيارلا ليونايرد وجيري فيش وتولو ماكاي. ويتميّز هؤلاء العازفون المنفردون، بخلفيات موسيقية متنوعة، ويتألف القسم الثاني من جوقة مكوّنة من 120 فرداً من مغنيي الكورال ذوي الخبرة الفردية، أما القسم الثالث سيكون مفتوحاً أمام المشاركين من جميع الأعمار.