كتب خالد كامل
كلنا ولامؤخذة لما بنتخنق من حد عمل معانا موقف مش ولا بد ونجي نشتمه …….بتيجي دايما كلمة علي لسان كل واحد فينا إنه يقوله روح في “ستين داهية”. والاصل في حكاية هذه الكلمة يعود إلي ما قبل ظهور الإسلام تخيل!!!!! أيوة دة حقيقي.
* علشان قديما كانت فيه حروب وصراعات بين قبيلتين باليمن “مذحج” وقبيلة “همدان” اللي قررت تستعين بالفرس ضد قبيلة”مذحج” وعملوا خطة علشان يخلصوا على القبيلة دي والخطة هي إقناع كبار مشايخ قبيلة “مذحج” إنهم ينهوا الحروب اللي بينهم من غير سلاح وعمل قعدة صلح، وبالفعل اقتنع منهم ٦٠ شيخ من كُبارات القبيلة وراحوا قعدة الصلح دي واللي كانت فخ من الفرس وهمدان.
غدروا بالشيوخ وقتلوهم واتفرقت القبيلة بعد قتل مشايخهم، بس كان فيه… فارس من مذحج قرر ينتقم لقبيلته بعد ظهور الإسلام قد أشهر إسلامه وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إرتد بعض من المسلمين وأمر الخليفة أبو بكر الصديق الفارس ده إنه يقاتل المرتدين في اليمن.
وكانت دي فرصته للانتقام من الفرس وهمدان فكان مدخل صنعاء مركز لقتلهم فزادات اعداد القتلى وحاول البعض للتدخل علشان يوقفوا القتل دة ولاموا على الفارس حالة الخراب والدمار اللي وصلت له قبيلة همدان، فكان ده رده
في “ستين داهية” ومعناها. (كل القتل دة مقابل موت ستين داهية من دواهي قبيلته).
ومن هنا جت عبارة في ستين داهية.
*اللهم إهدنا لاحسن الاخلاق فإنه لايهدي إليها إلا انت وأصرف عنا سيئها فإنه لايصرف عنا سيئها الا انت .
*امين..امين .امين..يارب العالمين