( فِي هَمَسَاتِ اَلْقُلُوبِ ) 

بِقَلَمٍ / سَيِّدُ مِرْسَالْ

 تَعَامُلُكَ مَعَ اَلْحَيَاةِ بِشَكْلٍ بَسِيطٍ وَبِمَشَاعِرِ أَبْسَطَ مِنْ ذَلِكَ ، يُهَوِّنَ عَلَيْكَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ أَنْتَ فِي غِنًى عَنْهَا فَمِنْ اَلتَّجَارِبِ اَلَّتِي نَمُرُّ بِهَا وَالضُّغُوطِ اَلْيَوْمِيَّةِ تَرَى أَنَّ اَلْحُزْنَ وَالْهَمَّ أَصْبَحَ فِي كُلِّ مَكَانٍ بِأَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ يَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ وَهَذَا يَعُودُ حَسَبَ تَعَامُلِ اَلشَّخْصِ مَعَ اَلْحَيَاةِ لِذَا عَلَيْكَ أَنْ تُعْرَفَ أَنَّ اَلْحَيَاةَ لِسَبْتِ  دَارَ اَلْقَرَارُ وَالْبَقَاءُ اَلْأَبَدِيُّ ، وَهُنَا لَا بُدَّ أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّهَا سِكَّةُ سَفَرٍ لَا أَكْتَرِ إِذًا عَلَيْنَا أَنْ نُرْضِيَ اَللَّهُ وَنَتَمَتَّعُ بِمَا أَحَلَّهُ لَنَا وَنَعْلَمُ بِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ زَائِلٍ وَسَنَرَى وَاَللَّهُ اَلسَّعَادَةَ وَالْهَنَاءَ . فَمَهْمَا كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ اَلْأَمْرَ صَعْبٌ فَعَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ قَادِرٌ عَلَى تَحْوِيلِهِ سَهْلاً بِأَمْرِهِ . إِذَا تَفَاءَلُوا بِالْخَيْرِ تَجِدُوهُ .