( فِي هَمَسَاتِ اَلْقُلُوبِ )
نشرت بواسطة:
بِقَلَمٍ / سَيِّدُ مِرْسَالْ
هُنَاكَ عِدَّةَ أَسَالِيبَ لَا بُدَّ أَنْ تَتَوَفَّرَ لَدَى أَيِّ إِنْسَانٍ يَحْلُمُ بِحَيَاةٍ أَفْضَلَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ اَلطُّمُوحُ مَعَ اَلتَّخْطِيطِ لِلْمُسْتَقْبَلِ وَالنَّجَاحِ فِي تَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ فَلَا بِتَحَقُّقِ ذَلِكَ دُونَ أَنْ يَمْتَلِكَ اَلْإِنْسَانُ طَمُوحًا بِحَيَاةٍ أَفْضَلَ ، مَعَ اَلْعَمَلِ عَلَى تَحْقِيقِ مُسْتَوَى مَعِيشَةِ عَالٍ ، تَحْتَ أَيِّ ظُرُوفِ فَقَدْ يَرْغَبُ اَلْإِنْسَانُ فِي تَحْقِيقِ هَدَفٍ مُعَيَّنٍ وَلَكِنَّ اَلرَّغْبَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي لِلْوُصُولِ إِلَى اَلْهَدَفِ ، لِأَنَّ اَلرَّغْبَةَ لَا تَمْنَحُ اَلْإِنْسَانَ اَلْقُوَّةَ اَللَّازِمَةَ لِلتَّحَرُّكِ وَالْعَمَلِ ، فَلَا بُدَّ هُنَا مِنْ وُجُودِ اَلطُّمُوحِ لِأَنَّهُ يَمْنَحُ صَاحِبُهُ اَلْقُوَّةُ وَالْإِصْرَارُ لِتَحْقِيقِ هَدَفِهِ وَمَتَى يَتَحَقَّقُ ذَلِكَ عِنْدَمَا يَمْتَلِكُ اَلْإِنْسَانُ . اَلثِّقَةُ بِالنَّفْسِ لِأَنَّ اَلثِّقَةَ بِالنَّفْسِ تُعَدُّ مِنْ أَهَمِّ شُرُوطِ اَلنَّجَاحِ وَتَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ ، فَبِتَالِي عِنْدَمَا يَفْتَقِدُ اَلْإِنْسَانُ اَلثِّقَةَ بِنَفْسِهِ وَبِإِمْكَانَاتِهِ ، فَلَنْ يَكُونَ قَادِرًا عَلَى تَحْقِيقِ أَيِّ هَدَفِ مِنْ اَلْأَهْدَافِ اَلَّذِي يَسْعَى إِلَيْهَا وُبَيْقِي أَيْضًا اَلشُّعُورَ بِالْمَسْؤُولِيَّةِ عَامِل أَسَاسِيٍّ فِي اَلتَّطْوِيرِ وَالتَّخْطِيطِ لِمُسْتَقْبَلِكَ وَتَحْقِيقِ أَهْدَافِكَ ، لَا بُدَّ أَنْ تَمْتَلِكَ شُعُورا عَالِي بِالْمَسْؤُولِيَّةِ ، يَجْعَلُكَ تَشْعُرُ أَنَّكَ مَسْؤُولُ تُجَاهِ نَفْسِكَ ، وَيَجْعَلَكَ شَخْصًا نَاجِحًا لَهُ قِيمَةٌ وَلَا نَخْتَلِفُ إِطْلَاقًا عَلَى أَنَّ . مِفْتَاحُ اَلنَّجَاحِ اَلصَّبْرِ . لِذَلِكَ لَا تَتَوَقَّعُ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْبِدَايَةِ ، فَكُنْ صَبُورًا وَلَا تَسْتَعْجِلُ اَلنَّتَائِجُ ، فَعِنْدَمَا تَضَعُ هَدَفًا صَغِيرًا يُمْكِنُ تَحْقِيقُهُ سَتَصِلُ تَدْرِيجِيًّا إِلَى أَهْدَافِكَ اَلْكَبِيرَةِ ، فَسَتَعْنُ بِاَللَّهِ وَبَدْءٍ وَعَلَى اَللَّهِ اَلتَّوْفِيقِ . . .
2023-08-16