بقلم /سيد مرسال
تطوف بنا الحياة دوما كامواج البحار فأحيانا تحركنا الرياح ونحن لا نريد أن نتحرك عن تلك المسار وأحيانا تحركنا في مسار لم يكن إطلاقا في الحسبان فهكذا تدور الحياة ما بين لحظة فرح ولحظة الم ولحظة قرب ولحظة فراق فيبقى القلب حائرا والعقل غير مدرك لتك الأحداث المتقلبة التي بالطبع تشابة أمواج البحار التي عاداتنا ما تكون غير مستقرة ولكن عندما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً، حتى لو نظرت من حولك، أو نظرت إلى نفسك؛ لرأيت أسباب الفرح، ومفاتيح السعادة بيدك، انت ولكنّك غالبا تتغافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنّه في سعادة، إلا حينما يفقدها، أو يفقد أسبابها، حينها تدرك حقيقة الأمر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح، أو إلى أحزان، وآلام وذلك عندما ننظر إلى الحياة من النظارة السوداء ويبقي هنا السؤال لماذا لم ننظر إلى حياتنا من جانب السعآدة والإفراج ونرضى بما قسمة الله ونكن راضين عن انفسنا وندرك أن كل شيء بيد الله