بقلم /سيد مرسال
حتى لا يضيع العمر هباءا تذكر أن كُلما زاد العمر في التقدم ستوقن أن تلك الحياة لا تستحق كُل هذا الألم فترحل متاعب وتأتي متاعب أخرى وتموت ضحكات وتُولد أُخرى و يذهب البعض ويأتي أخرون فلا بد أن تعرف انها ببساطة شديدة للغاية انها مُجرد حياة لا أكثر فكل صفعة تقابك في حياتك بكل تأكيد ستتعلم درساً مفيدا حتي مع كل سقوط ستكون قادرا على الوقوف مجددا لأنك تعلمت وايقنت انها مجرد حياة حتى لو ظننت انك على حافة الانهيار وتذكر أن كل تجربة قاسية تخلف لك تذكاراً من الحكمة والثبات بل وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر فكن واثق ان لولا الصدمات لبقينا مخدوعين فلا تيأس وانتظر من الله كل ما هو جميل وتفائل بكل خير لأنك ستجد في هذه الحياة أن الحمقى والاغبياء أكثر من الأذكياء وأن البخلاء والجبناء أكثرية والكرماء والشجعان أقلية لأن الصفات الجيدة قد تكون عمله نادره ومُكلفة اذا تذكر أن القلق والتوتر والحيرة لا يمنعان ألم الغد ولكنه يسرق متعة ولزتة الاحظات َالجملية ومنعه اليوم وهكذا يوم وراء يوم ستعرف انه سرق عمرك فرجاءا لا تحمِّل نفسك هموماً لن تستفيد منها بل حاول أن تجعلها هي لحظات الفرح و السعادة