كتبت مني جودت
دعوة دول العالم للانضمام للتحالف الدولي لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧
صدر بيان ختامي في نهاية أعمال القمة العربية والإسلامية التي حضرها قادة وممثلو ٥٧ دولة عربية وإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، وعقدت بعد ظهر اليوم برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واعتمدت القمة القرارات التي رفعها الوزراء إلى اجتماع القمة، وهي:
قرار بتوسيع عضوية واختصاص اللجنة الوزارية العربية والإسلامية برئاسة وزير الخارجية السعودي وعضوية وزير الخارجية المصري وعدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية والعربية ومنها فلسطين ولبنان وتركيا وآخرين لتشمل العمل على مسار وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
والعمل على تنفيذ القرار الدولي رقم ١٧٠١ وقرار بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وإدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وقرار يدعو مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي باتخاذ قرار الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي علي غزة وتطبيقه فورا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة وتدفقها وإدانة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحق الأونروا، ودعوة المجتمع الدولي لرفض تلك الإجراءات الإسرائيلية، ودعم الأونروا بكل ما يلزم والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بكل سهولة ويسر.
وقرار يدعم هئية شئون المسجد الأقصى والقدس المحتلة والمقدسات الاسلامية بالقدس المحتلة في مواجهة محاولات التهويد الإسرائيلية ودعوة المجتمع الدولي لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
وقرار يطالب دول العالم الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إنفاذا لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن والانضمام لمبادرة التحالف الدولي لحل الدولتين.
وقرار يدعو للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على لبنان ويدعو للحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة لبنان على أراضيه وتطبيق القرار الدولي 1701.
وقرار يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي ببذل الجهود لوقف التصعيد العسكري بالمنطقة والحؤول دون توسع الحرب في الشرق الأوسط بما يهدد السلم والأمن الدوليين.
وكان القادة قد بحثوا الموقف العربي والإسلامي من استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، وجهود منع توسع الحرب في الشرق الأوسط بما يهدد السلم والأمن الدوليين.
كما بحثت القمة فرص حل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية وسبل تكثيف الجهود الدولية لإنقاذ حل الدولتين، والتزام الشركاء الدوليين والإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة واعتراف المزيد من دول العالم بها، ودعم وكالة غوث ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتعزيز دورها الحيوي في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها داخل الأراضي الفلسطينية وخاصة القرارات الإسرائيلية الأخيرة.
كما بحثت القمة جهود وقف العدوان الإسرائيلي علي لبنان ووقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701.
وسبل دعم الدولة اللبنانية لمواجهة مختلف التحديات، كما بحثت القمة سبل تعزيز التضامن العربي والإسلامي إزاء مختلف التحديات.