كتبت هناء مصطفي
١ هل يقدم الزعفران الحر أية فوائد للجسم؟
٢ القيمة الغذائية للزعفران الحر
٣ كيف يمكنك الاستفادة من الزعفران الحر؟
٤ هل يفيد الزعفران الكلى؟
٥ هل يفيد الزعفران المرأة الحامل؟
6هل يوجد أية أضرار لتناول الزعفران الحر بكثرة؟
٧ محاذير استخدام الزعفران
٨ ملخص المقال
٩ المراجع هل يقدم الزعفران الحر أية فوائد للجسم؟
يعد الزعفران أحد أغلى أنواع التوابل في العالم؛ لصعوبة حصاده ومعالجته، ويمتاز برائحته القوية ولونه المميز،[١] ويُستخدم في تلوين الطعام وإضافة النكهة، كما يدخل في صناعة مستحضرات التجميل،
[٢]ونظرًا لاحتوائه على العديد من المركبات المفيدة، [٣]يُقدم الزعفران العديد من الفوائد للجسم، فيما يأتي بيانها: يحتوي الزعفران على مضادات قوية للأكسدة يحتوي الزعفران على مجموعة من المركبات النباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على التقليل من خطر الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي على الخلايا، ومن أهمها: [٣] الكروسين (Crocin). الكروسيتين (Crocetin). السافرانال (Safranal). الكايمبفيرول (Kaempferol). قد يحسن الزعفران من المزاج وأعراض الاكتئاب قد يُخفف الزعفران من الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط؛ إذ تبين أنّ له خصائص مشابهة لخصائص الأدوية المضادة للاكتئاب المتوفرة حاليًا؛ كالفلوكسيتين (Fluoxetine)، والإيميبرامين (Imipramine)، كما قد يُساعد في تحسين حالة مرضى الفصام، وذلك وفقًا لنتائج مراجعة نشرت في مجلة (Avicenna journal of phytomedicine) عام 2015م. [٤] يحتوي الزعفران على خصائص مكافحة السرطان يحتوي الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة،[٣] كمادة الكروسين، والتي يبدو أنّها قد تساعد على الحد من تكاثر خلايا سرطان الرئة بشكلٍ كبير، كما تُعزز استجابة هذه الخلايا للعلاج الكيميائي، وفقًا لما أشارت إليه دراسة مخبرية نشرتها مجلة (Translational lung cancer research) عام 2015م. [٥] قد يقلل الزعفران من أعراض الدورة الشهرية قد يساعد الزعفران على التقليل من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (Premenstrual syndrome)، وهذا يشمل الأعراض الجسدية، والعاطفية والنفسية، [١] وذلك عند تناول 30 مليغرامًا من مستخلص الزعفران المجفف مرة واحدة يوميًا، وفقًا لما أكدته دراسة سريرية نشرت في مجلة European Journal of Integrative) (Medicine عام 2016م. [٦] قد يعمل الزعفران كمنشط جنسي قد يساعد الزعفران على زيادة الرغبة الجنسية والانتصاب، [٣] إذ يبدو أنّ له تأثيرًا إيجابيًا على أعراض ضعف الانتصاب لدى الرجال، وذلك وفقًا لما ذكرته مراجعة منهجية نشرت في مجلة (Avicenna journal of phytomedicine) عام 2018م. [٧] قد يقلل الزعفران من الشهية ويساعد على فقدان الوزن قد يساعد الزعفران على التقليل من الشهية وتعزيز فقدان الوزن، لأنه قد يعمل على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما قد يُقلل من فرط تناول الطعام وزيادة الوزن. [٨] ويبدو أنّ هذا التأثير كان واضحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التاجية، وفقًا لدراسة سريرية نشرتها مجلة (Journal of cardiovascular and thoracic research) عام 2017م؛ إذ ساعدهم تناول مستخلص الزعفران على تقليل كل من الآتي: [٩] الشهية. مؤشر كتلة الجسم. محيط الخصر. كتلة الدهون الكلية بشكلٍ كبير. قد يقلل الزعفران من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب قد يُساعد في التقليل من خطر الإصابة بكل من الأمراض الآتية: أمراض القلب.[٣] تصلب الشرايين. [١٠] ارتفاع ضغط الدم. [١٠] ويبدو أنّ ذلك مرتبطٌ باحتوائه على مضادات أكسدة عالية الفعالية كالكروسين، والكروسيتين والسافرانال، وذلك حسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة (Biomedicine & Pharmacotherapy) عام 2019م. [١٠] قد يخفض الزعفران من مستويات السكر في الدم قد يساعد الزعفران على التقليل من مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين، [٣] وفقًا لما أشارت إليه دراسة مخبرية نشرت في مجلة Indian heart) journal) عام 2017م. [١١] قد يحسن الزعفران من البصر عند البالغين يساعد تناول مكملات الزعفران على التحسين من الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من التنكس البقعي المرتبط بالعمر الطفيف إلى المتوسط (Age-Related Macular Degeneration)، ويشار إلى أن تناول المكملات على مدى أطول قد يزيد من هذا التأثير، وفقًا لما ذكرته دراسة سريرية نشرت في مجلة (Graefe’s Archive for Clinical and Experimental Ophthalmology) عام 2018م. [١٢] قد يحسن الزعفران من الذاكرة لدى المصابين بالزهايمر قد يساعد الزعفران على الحد من تراكم وترسب جزيئات البروتين في الدماغ التي تسبب مرض الألزهايمر، [١٣] بالإضافة إلى تأثير الخصائص المضادة للأكسدة في الزعفران على تحسين الإدراك لدى الأشخاص المصابين بمرض الألزهايمر.[٣] إضافة إلى دوره كعامل لحماية الخلايا العصبية من ضرر الجذور الحرة وتقليل التنكس العصبي، والتي تعد من العوامل الرئيسية للإصابة بمرض الألزهايمر، وهذا ما أشارت مراجعة نشرت في مجلة (Antioxidants) عام 2016م. [١٤] قد يحارب الزعفران الالتهابات قد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة للكروسين في الزعفران على التقليل من خطر الإجهاد التأكسدي والإصابة بالالتهابات، [١٥] كما قد يساعد على التحسين من حالة التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis)، حسب ما ذكرته دراسة مخبرية نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2018م. [١٦] قد يدعم الزعفران التئام الجروح قد يساعد الزعفران على التئام الجروح؛ عن طريق تعزيز نمو وتكاثر الخلايا، [٢] وذلك وفقًا لما ذكرته دراسة نشرتها مجلة (Planta medica) عام 2017م. [١٧] قد يقلل الزعفران من فرط التصبغ قد يساعد الزعفران على التقليل من فرط التصبغ الناجم عن التندب، أو التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية، والذي يسبب زيادة صبغة الميلانين في بعض المناطق من البشرة؛ لتصبح أغمق من الجلد المحيط بها،ويحتوي الزعفران على مادة الكروسين (Crocin)
التي تثبط عمل إنزيم التايروسينيز (Tyrosinase)،
مما يؤدي إلى تقليل صبغة الميلانين الموجودة في الجلد.
[٢] قد يحمي من الأشعة فوق البنفسجية تساعد الأشعة فوق البنفسجية التي تتعرض لها البشرة خلال النهار على تكوين جذور حرة، مما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويسرع من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، وقد يساهم الزعفران في الحماية من تأثير هذه الأشعة، من خلال مكافحة الجذور الحرة، مما قد يحمي البشرة من ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر. [٢] القيمة الغذائية للزعفران الحر يوضح الجدول الآتي القيمة العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من الزعفران: [١٨] العنصر الغذائي الكمية في الحصة الواحدة السعرات الحرارية 310 سعرة حراريةالبروتين 11.4 غرامًا
الدهون 5.85 غرامات
الكربوهيدرات 65.4 غرامًا
الألياف 3.9 غرامات
الكالسيوم 111 مليغرامًا
الحديد 11.1 مليغرامًا
المغنيسيوم 264 مليغرامًا
الفسفور 252 مليغرامًا
البوتاسيوم 1720 مليغرامًا
الصوديوم 148 مليغرامًا
الزنك 1.09 مليغرام
النحاس 0.328 مليغرام
المنغنيز 28.4 مليغرامًا
السلينيوم 5.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 80.8 مليغرامًا
فيتامين ب1 0.115 مليغرام
فيتامين ب2 0.267 مليغرام
فيتامين ب3 1.46 مليغرام
فيتامين ب6 1.01 مليغرام
الفولات 93 ميكروغرامًا
فيتامين أ 530 وحدة دولية
كيف يمكنك الاستفادة من الزعفران الحر؟
يتوفر الزعفران على شكل مكمل غذائي، أو مسحوق أو خيوط مجففة، وتتضمن طرق تحضيره وتناوله الآتي:[١٣] منقوع الزعفران بالماء الساخن أو الحليب.
مكون لإضافة لنكهة إلى الأرز، والحلويات والآيس كريم.
إضافته إلى القهوة العربية مع الهيل.
عمل تتبيلة السمك بإضافة الزعفران، والثوم، والزعتر إلى الخل.
أمّا بالنسبة لطريقة استخدامه للبشرة، فيُمكن تحضيره على النحو الآتي: ماسك للوجه: للحصول على بشرة ناعمة اتبعي الخطوات الآتية:
[٢] اطحني ثلاثة أوراق من الزعفران. أضيفي ملعقة كبيرة من العسل.اخلطي المزيج جيدًا ثم طبقيه على وجهك وانتظري مدة 10 دقائق.
اغسلي وجهك وجففيه بلطف.
معجون الزعفران لمحاربة حب الشباب يُمكنك تحضيره باتباع الخطوات الآتية:
[٢] اطحني 4 – 5 أوراق من الزعفران. أضيفي ملعقتين كبيرتين من الألوفيرا.أضيفي ملعقتين كبيرتين من ماء الورد.
طبقي المزيج على وجهك ودلكيه بلطف حتى يتم امتصاصه تمامًا.
هل يفيد الزعفران الكلى؟ قد يعمل الزعفران كمدر للبول، مما قد يساعد على تنقية الدم والكلى والمثانة، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى، ويُعزى ذلك إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، وذلك وفقًا لما ظهر في مراجعة نشرتها مجلة (Nephrology Dialysis Transplantation) عام 2018م.
[١٩] هل يفيد الزعفران المرأة الحامل؟ هناك جدلٌ واضح حول ذلك، ولكن يبدو أنّ تأثير الزعفران على الحامل يختلف اختلاف عمر الحمل؛ إذ يُفضل تجنب تناول الزعفران خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه قد يسبب الإجهاض أو تشوهات في الجنين. [٢٠] من جهةٍ أخرى، تبين أنّ تناول كبسولات الزعفران يوميًا قبل الولادة بـ 3 أيام يساعد على تليين عنق الرحم وبدء عملية الولادة، وفقًا لما أشارت إليه دراسة سريرية نشرتها مجلة (International Journal of Pediatrics) عام 2020م. [٢١] هل يوجد أية أضرار لتناول الزعفران الحر بكثرة؟ يعد استهلاك الزعفران بالكميات الموجودة في الطعام آمنًا لمعظم الأشخاص، إلّا أن تناول الزعفران أو مكملاته يسبب آثارًا جانبيةً تختلف باختلاف الجرعة، وفي ما يأتي توضيحٌ لذلك:[٨] الجرعات التي تتراوح بين 30- 50 مليغرامًا قد تسبب الآثار الجانبية الآتية: الغثيان. القيء. الدوخة. جفاف الفم. الجرعات الكبيرة من الزعفران التي تصل إلى 5 غرامات أو أكثر قد تسبب الإصابة بالتسمم. عندما تصل الجرعات إلى 20 غرامًا أو أكثر في اليوم فقد تكون خطيرة ومميتة. محاذير استخدام الزعفران يجب على بعض الحالات الصحية الحذر عند استخدام الزعفران، ومن هذه الحالات: اضطراب ثنائي القطب: يُنصح الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب عدم تناول الزعفران؛ لأنه قد يؤثر على الحالة المزاجية ويُحفز السلوك الاندفاعي لديهم. [٢٢] الحساسية تجاه بعض النباتات: قد يسبب الزعفران ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه أشجار الزيتون، والنباتات من فصيلة الزوان (Lolium) أو الروثا (Salsola). [٢٢] أمراض القلب: يمكن أن يؤثر الزعفران على سرعة وقوة دقات القلب، مما قد يؤدي إلى زيادة سوء حالة بعض أمراض القلب. [٢٢] انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يسبب الزعفران انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضه. [٢٢] السكري: قد يؤثر الزعفران على مستويات السكر في الدم، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالسكري مراقبة نسبة السكر في الدم وعلامات انخفاضه عند استخدامهم الزعفران. [٢٣] التداخلات الدوائية: قد يتداخل الزعفران مع عمل أدوية ارتفاع ضغط الدم، مسببًا انخفاضًا في ضغط الدم بشكلٍ كبير لدى الأشخاص الذين يتناولونها. [٢٢] ملخص المقال يعد الزعفران من النباتات التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ وتعود معظم هذه الفوائد لاحتوائه على مضادات أكسدة عالية الفعالية، والتي تساهم في التخفيف من أعراض أو خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكنه قد يؤثر على بعض الحالات الصحية، بالإضافة إلى تسببه بظهور آثارٍ جانبية عند استخدامه بجرعاتٍ مفرطة.