كتبت مني جودت
طالب أيمن عبدالرحمن، رئيس وزراء الجزائر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني لوضع حد لتعنت الاحتلال ورفضه الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية وإنما لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لسياسة الاستيطان التي تمارسها سلطة الاحتلال.
وأضاف عبد الرحمن، في كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ32، أن الجزائر عقدت مؤتمر دعم القدس وتوج باعتماد جملة من الإجراءات لتعزيز صمود أهلنا في القدس الشريف الذين يتعرضون يوميا لممارسات إجرامية واستهداف حياتهم بالإضافة إلى القمع الاستيطاني الممنهج وسط صمت دولي رهيب وعجز تام عن ضمان الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وتابع: «لقد أقدمت سلطات الاحتلال على تصعيد خطير تمثل في الغارات الجوية الغاشمة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مخلفة العديد من الشهداء والجرحى من بينهم أطفال ونساء عزل».
واستطرد: «ندين بشدة هذه الأعمال الإجرامية بشدة ونجدد تضامننا الكامل والدائم مع الشعب الفلسطيني الشيق وندعو المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن الدولي لوقف هذه الإجراءات الإجرامية المتكررة والممنهجة وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة، ونعرب عن ارتياحنا لبوادر الانفراجة التي حدثت من خلال التقارب الحاصل في العلاقات العربية مع تركيا وإيران والذي نتوسم انفراجة في أزمات المنطقة واستقرارها وخفض التوترات مما يفتح أفاق رحبة للتعاون ويمهد لإحلال السلام في المنطقة ولا سيما اليمن».