جريدة هرم مصر حقيقه بدات
كتبت مني جودت
أكد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن مشاركة الدولة المصرية “ضيف شرف” فى قمة الحكومات العالمية فى دبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة ، هو نتاج لنجاح سياسة خارجية امتدت على مدى 9 سنوات، فضلا عن إدراك مصر للقيمة الكبيرة لهذا الحدث، الذي يشارك فيه نحو 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرا، فضلا عن رؤساء نحو 80 منظمة دولية، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد الدوليين ورؤساء الشركات العالمية.
وقال “عبد الفضيل” : إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيا للقمة علي رأس وفد رفيع المستوي، جاء ليعكس ما توليه مصر لهذه القمة ودولة الإمارات العربية الشقيقة من أهمية خاصة، من خلال العلاقات المميزة بين البلدين، والتي تمثل أساساً مهماً للحفاظ على الأمن والمصالح العربية في المنطقة، وتؤكد قوة العلاقات العربية – العربية، كما أنها ترفع من قدرة المنطقة علي مواجهة التحديات العالمية.
وأشار النائب “عبد الفضيل”، إلي أن كلمة الرئيس السيسي في القمة جاءت لتؤكد دور الدولة فى المنطقة العربية والأهمية فى تأثير مصر الدولى، فضلا عن أنها كانت شاملة وافية عكست نجاحات ومكتسبات الدولة على مدار السنوات الأخيرة ، وجاءت بمنتهى الشفافية كنافذة لجذب المزيد من الاستثمارات الضخمة في مصر.
واستعرض الرئيس- خلال كلمته في القمة- التجربة التنموية المصرية فى مجالات العمران، والزراعة، والصناعة، والتحديات التى تواجهها مصر جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وإبراز ما تحقق من إنجازات فى الداخل، وذلك فى ظل حضور عالمي مميز من المهم اطلاعه عليها .
وقال رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان: إن الرئيس السيسي كان واضحا عندما أوضح أن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر ساهمت فى توفير فرص عمل لنحو 5 ملايين عامل مصرى من خلال 5000 شركة وطنية مصرية، كما أن المشروعات القومية ساهمت في نقل الدولة المصرية من حالة صعبة إلى وضع آخر تماما، فضلا عن التحدي الأمني كان أبرز التحديات التى تواجه الدولة المصرية وعانت منه كثيرا ، مشيرا إلى أن الإرهاب الذى عانت منه مصر لسنوات طويلة قد انتهى وأصبح من التاريخ.
وأشاد “عبد الفضيل” ، بمشاركة الرئيس السيسي في “المائدة المستديرة للشركات المليارية”،علي هامش القمة ، واستعرضه جهود الدولة لجذب الاستثمارات وتشجيع ريادة الأعمال، وحرصه على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التى تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، وتأكده أهمية دور القطاع الخاص، خاصة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك كقاطرة للتنمية المستدامة من خلال الاستثمارات ونقل المعرفة لاسيما الحديثة والتكنولوجية.
كما أشاد ، بمشاركة الرئيس فى جلسة “تمكين القطاع الخاص ودور الصندوق السيادي المصري”، وحرصه على إبراز الجهود الحالية للدولة على كافة الأصعدة لتحفيز القطاع الخاص وتوفير فرص للشركات الاستثمارية التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، فضلا عن الإجراءات التى تم اتخاذها لتعزيز الإطار المؤسسى الداعم للاستثمار.
واختتم النائب عادل عبد الفضيل ، تصريحاته في هذه المناسبة ، قائلا: إن الرئيس السيسي استقبل في مطار أبوظبي بحفاوة بالغة من قبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، قبل حضوره قمة الحكومات فى دبي، واللقاء بينهما فى قصر الشاطئ، وهو اللقاء الذى شهد تأكيد خصوصية العلاقات وأهمية التنسيق المستمر، بما يساعد على دعم استقرار المنطقة وتنمية أطر التعاون فى مختلف المجالات.
كما جاء لقاء الرئيس السيسى مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبى، ليؤكد الاعتزاز بمتانة العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وعمقها على كافة الأصعدة، لاسيما مع إمارة دبى، بما انعكس إيجابا على كثافة التنسيق المتبادل إزاء القضايا ذات الأولوية، وصولا إلى تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للجانبين.
