كتبت مني جودت
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء، مواراة جثمان اسماعيل هنية الثرى في العاصمة القطرية الدوحة بقطر بعد صلاة الجمعة وبمشاركة جماهيرية كبيرة.
أعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية وأكدت الحركة أن غارة اسرائلية استهدفت مقر اقامتة أدت إلى استشهاده، وأحد مرافقيه.
بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي استشهد في عميلة اغتيال جبانة في العاصمة الايرانية، ليلتحق بكوكبة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني الذين سقطوا شهداء من اجل فلسطين وحريتها.
وأكد الجبهة أن هذه الجريمة، ورغم قساوتها على شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية، فإنها تؤكد من جديد اننا امام معركة صعبة وطويلة مع عدو غادر لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم والمجازر، سواء ضد قادة كبار او ضد اطفال ونساء، لكن مرة جديدة يسقط هذا العدو في اوهامه ان هو اعتقد ان اغتال قادة المقاومة سيوقف فعل المقاومة الذي أصبح متجذرا لدى كل ابناء شعبنا الفلسطيني..
وأشار الجبهة الديمقراطية إلى أن استشهاد القائد هنية هو خسارة كبيرة لشعبنا ومقاومته، نظرا للدور الهام الذي لعبه في مسيرة المقاومة والعمل الوحدوي، لكننا على يقين ان مشروع المقاومة سيزداد توهجا، ولن تزيدنا عمليات الاغتيال الجبانة الا صلابة وايمانا بحقنا في ارضنا، وعزيمة على مواصلة مقاومتنا ضد العدو الصهيوني.. فكل قادة وابناء شعبنا هم مشاريع شهادة على طريق الانتصار وانتزاع حريتنا..