خالد ..كامل..يكتب ..ف الصميم
“”””””””””””””””الطبلية””””””””””””””””
سبحان الله وحاجة في منتهي العجب لما تيجي تشوف “الطبلية” قدام عينيك علشان وجودها في حياتنا زمان ماكنش مجرد قرص خشبي واقف علي اربع رجول قصيرة وارتفاعها يادوووب “شبر “من الأرض (أداة قياس مصرية قديمة) وبس لكنها كانت كل حاجة في بيوتنا القديمة زمان وكمان متعددة الأغراض . *فعلي سبيل المثال:
_ كانت المكان الطبيعي للجلوس عليها للأكل والشرب(بتلم العيلة )
_و كانت مكان المذاكرة الاساسي وياما طلع من وراها مهندسين ودكاترة وسفرا وعلما.
_وكانت المكان الرسمي والمعتمد لعمل (كحك العيد.. وعمل المحشي.. وعمل الفطير المشلتت).حقا فقد كانت “الطبلية” في يوم من الايام هي سيدة جهاز العرايس والعرسان بلا منافس ولاغني عنها في كل بيت علشان كانت هي ترابيزة السفرة والمكتب في هذا الوقت.
و”الطبلية”…..هي عنوان الأصالة والعراقة والتربية ..وقالوها زمان علي البني ادم الاصيل والشبعان واللي عينه مليانه ومش ناقص . “ده وأكل علي طبلية ابوه”
فعلا “الطبلية” كانت عنوان الشبع والعين المليانة علشان كانت العيلة كلها بتأكل مع بعض مش كل واحد في أوضته لوحده ومع تليفونه ومالوش دعوة بإبوه وإمه ولابأخوه ولا أخته .
*ربنا يرحم الطبلية وايامها الجميلة لما كانت مجمعة العيلة في كل بيت في مصر … علشان لما قل وجودها في بيوتنا قلت البركة و قل معاها برضه الخير .
*اللهم إجمعنا دوما علي حسن طاعتك وعبادتك ولا تفرقنا ولا تجعل فينا محروما ولا جبارا شقيا ولا عاصيا متكبرا يارب
*امين.. امين..امين .يارب العالمين.