جريمة كراهية جديدة تهز الولايات المتحدة.. مقتل 10 أفراد من السود فى هجوم مسلح فى نيويورك نفذه شاب أبيض تأثرا بمنفذ هجوم المسجدين بنيوزيلندا.. واشنطن بوست: حادث بافلو هو الأكثر دموية فى الولايات المتحدة بـ2022

كتبت ندي احمد

شهدت الولايات المتحدة جريمة كراهية جديدة أمس، السبت، راح ضحيتها 10 من السود، الذين أطلق عليهم النار من قبل شاب أبيض متطرف، فيما وصف بأنه اطلاق النار الجماعي الاكثر دموية فى الولايات المتحدة فى 2022.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤول إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة قد وصفوا الهجوم على متجر بمنطقة بافل وفى نيويورك، والذى أدى إلى مقتل 10 أشخاص فى إطلاق نار بأنه جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية.

 وقالت السلطات، إن بايتون جيندرون، الشاب الأبيض البالغ من العمر 18 عاما، قد اقترب من متجر بقالة فى ضاحية بافلو التي يقطنها أغلبية من السود، وفتح النيران على المتسوقين والموظفين وأطلق النار على 13 شخصا بينهم فرد أمن.

تجمع خارج المتجر موقع اطلاق النارتجمع خارج المتجر موقع اطلاق النار

وانتهت المجزرة عندما استسلم جيندرون للشرطة خارج المتجر، وتم اتهامه أمس السبت، بجريمة قتل من الدرجة الأولى وتم احتجازه دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، ورفض أن يقر بذنبه.

وقال ستيفين بيلونجيا، العميل الخاص بالإف بى أى فى بافلو، إن مسئولى إنفاذ القانون كانوا يحققون فى إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وإحدى حالات التطرف العنيف ذى الدوافع العنصرية. وقال مفوض الشرطة إن 11 ضحية ممن تم إطلاق النار عليهم كانوا من السود.

وأضاف مفوض الشرطة أن المسلح، الذى كان يحمل أسلحة ثقيلة ويرتدى عتادا عسكريا، استخدام كاميرا لبث الهجوم مباشرة وأطلق النار على الضحايا فى جراح المتجر قبل الدخول إليه.

 ورد حارس الأمن بالمتجر على المسلح، إلا أن الدروع التى ارتداها المسلح منعت إصابته، وقتل الحارس فى الهجوم، ووصف بأنه بطل. بينما كان القتلى الأخرون أربعة من موظفى المتجر وستة من العملاء.

 وقالت واشنطن بوست إن الهجوم يمثل إطلاق النار الأكثر دموية فى الولايات المتحدة فى 2022، والأحدث بين سلسلة من الهجمات المتزايدة فى السنوات الأخيرة والتى شنها جناة لهم دوافع عنصرية وكراهية.

وقال عمدة بافلو بايرون براون فى مؤتمر صحفى إن هذا أسوأ كابوس يمكن أن يواجهه أى مجتمع، إننا موجوعون وونشعر بغضب شديد. وأضاف أن عميق الألم الذى تشعر به العائلات والجميع فى الوقت الحاضر لا يمكن حتى شرحه.

 وقال الرئيس جون بايدن فى بيان إنه والسيدة الأولى يصلون من أجل الضحايا وعائلاتهم.

وأضاف: “لا نزال فى حاجة لمعرفة دوافع إطلاق النار اليوم مع

قيام قوات إنفاذ القانون بعملها، لكننا لسنا فى حاجة إلى أى شيء أخر لنذكر حقيقة واضحة، وهى أن أى جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية بغيضة جدا لنسيج هذه الأمة، وأن أى عمل من الإرهاب المحلى بما فى ذلك تلك الأعمال التى تتم باسم إيديولوجية القوميين البيض تتناقض مع أى شيء ندافع عنه فى أمريكا”.

 كما أدان عدد من المشرعين الديمقراطيين الهجوم، وطالبوا الكونجرس بالتحرك للحد من عنف الأسلحة.

 وقالت السيناتور كريستين جيليبراند إن صلواتها مع الضحايا فى هذا الهجوم العنيف ذى الدوافع العنصرية، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا. وتعهد لسكان نيويورك بمواصلة القتال بكافة طاقته للضغط من أجل تمرير إجراءات سلامة الأسلحة المنطقية ومواجهة وهزيمة بلاء التفوق الأبيض.

اضف رد

Recent Posts

x

‎قد يُعجبك أيضاً

6 رسائل مهمة للرئيس السيسي تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول

كتبت مني جودت وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الانتهاء من كلمته المكتوبة، خلال ...