كتب احمد المسيري
عقد إتحاد المصارف العربية يومي الخميس والجمعة 9 – 10 آذار/مارس 2023 في فندق فينيسيا – بيروت لبنان، “ملتقى إدارة الأزمات المصرفية والإستدامة المالية“، بمشاركة ما يزيد على 100 شخصية اقتصادية ومالية ومصرفية لبنانية وعربية وأجنبية بينهم سفراء عرب وأجانب، ورؤساء بنوك ومؤسسات مالية عربية ولبنانية.
إفتتح أمين عام إتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح فعاليات الملتقى، بكلمة ترحيبية، من ثم تعاقب على الكلام السادة المحاضرون موزعين على أربع جلسات عمل، تناولت ما يلي:
- تحديات مخاطر الإنكشاف على الديون السيادية.
- إدارة الأزمات في المصارف وخطط استمرارية العمل.
- الحوكمـة الإقتصاديـة – توصيات صندوق النقد الدولي.
- الإستدامـة الماليـة.
وبعد نقاشات إستمرت على مدى يومين خرج المؤتمرون بالتوصيات التالية:
- أوصى الحاضرون بضرورة العمل على إستمرارية العمل المصرفي بشكل طبيعي في لبنان لأن ذلك يمثل جزءاً من عملية الإصلاح الاقتصادي والمالي، وخلق الأجواء المؤاتية لعودة المصارف اللبنانية الى القيام بدورها في تمويل الاقتصاد الوطني وتقديم الخدمات المصرفية، والعمليات المالية التي تخدم القطاعات الاقتصادية المختلفة.
التركيز على المخاطر التي تمثلها الديون السيادية على الإقتصادات العربية، وخاصة لناحية إنكشاف المصارف عليها، وضرورة قيام الحكومات بالإجراءات التي تعزز ثقة الدائنين.
تعزيز المرونة والمتانة في المصارف العربية، والإجراءات التي تحمي المصارف العربية في ظل التحديات الاقتصادية والمالية العالمية، الناجمة عن التضخم ورفع الفوائد بشكل غير مسبوق.
إعتماد الشفافية وقواعد الحوكمة الاقتصاد من قبل الحكومات العربية، وتطوير البنية المؤسسية في الدول العربية، والتي تمثل الأساس لتعزيز ثقة المستثمرين، وكذلك الهيئات والمنظمات الدولية، وتؤدي الى زيادة النمو والتنمية.
التركيز على الإستدامة المالية، ومن ضمنها إستدامة الدين العام، عند وضع إستراتيجيات التطوير والنمو الاقتصادي، كما يجب أن تشكل الإستدامة المالية الدعامة الأساسية للإستراتيجيات الاقتصادية العربية.
ثم توجه المؤتمرون ببرقية شكر وتقدير إلى الدولة اللبنانية، على كرم الضيافة وحسن الإستقبال، وتمنوا للبنان الإستقرار والإزدهار. كما شكروا إتحاد المصارف العربية على جهوده المميزة في متابعة القضايا الإقتصادية والمصرفية العربية.