كتبت / سناء جوده
يحتفل العالم أجمع بيوم المرأة العالمى فى الثامن من مارس- آذارمن كل عام ويعتبر هذا اليوم موعداً لتجديد العهد بالوفاء بكافة حقوق النساء ، حيث أدركت الشعوب أن أوضاع النساء وحقوقهن جزءاً لا يتجزأ من محاور التنمية، وإن قضايا تمكين المرأة لا تُعنى بها المرأة وحدها بل تمتد في تأثرها وتأثيرها إلى المجتمع ككل ، فلابد من تجديد مفهوم المساواة ليكون قائماً على المشاركة بين الرجل والمرأة في صياغة مفردات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
ولمنظة العمل العربية رؤية شاملة تكفل للمرأة بها الحق في العمل اللائق، والمشاركة الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة دون تمييز ، ستظل منظمة العمل العربية تعمل على ترسيخ مبادئها التي تؤكد على أن ضمان مشاركة المرأة العربية في كافة المجالات يبدأ بالقضاء على كافة أشكال التمييز، وتوظيف الإمكانات المتاحة لمشاركة عادلة ومستدامة .
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نجدد الدعوة إلى كافة الجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان مشاركة متساوية للمرأة مع الرجل في سوق العمل و الغاء التمييز في الفرص المتاحة والأجور والترقي والتدريب المهني لرفع قدرات المرأة العربية للمنافسة في أسواق العمل الحديثة التي ستفرضها التوجهات العالمية في الاقتصادات المستدامة .
ومنظمة العمل العربية إذ تحتفل بهذه المناسبة ، يسعدها أن تتوجه للمرأة العربية في أرجاء المعمورة بتحية إجلال وتقدير على ماتقدمه من بذل وعطاء وما تحمله من التزامات تجاه مسئولياتها كمربية نشئ ونموذجاً مشرفاً كأمرأة عاملة مثاراً للفخر والاعتزاز ومثالاً يحتذى به على الصعيدين الدولي والإقليمي .