بقلم عبدالناصر محمد
بعد مرور أيام قليلة من الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان إلى مصر وبدأت حلقات الغرف الاقتصادية للبلدين في إتخاذ خطوات نحو زيادة التعاون وتحقيق طموحات شعوبنا في التنمية
بداية شهدنا إتخاذ إجراءات لزيادة التبادل التجاري في المنتجات الزراعية والتعرف على المنظومة التصديريه الجديدة التي تنفذها مصر من خلال تكويد جميع المزارع التصديرية وتتبع الشحنات المصدرة التي لاقت الترحاب من العمانيين وخاصة دقة الرقابة الصارمة علي جميع مراحل التصدير التي تنفذها مصر بدءاً من المزرعة وحتي وصول الشحنة الي ميناء الدولة المستوردة
هذا وبدأ الحجر الزراعي المصري بتقديم الدعم الفني ونقل خبراته إلى نظيره العماني في مجالات تتبع الشحنات الزراعية وتكويد المزارع بتكنولوجيا الأقمار الصناعية
وما من فرصة تتاح للقاء بين مسؤولي البلدين إلا ويتم إجراء لقاء بينهم فتم لقاء على هامش فعاليات اجتماع وزراء التنمية ضمن أعمال مجموعة العشرين بالهند بين وزيرة التخطيط المصري ووزير الاقتصاد العماني بهدف دعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين
وتم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتحديد مجالات العمل الممكنة وسيتم دعم عمان في عدة مجالات تضمنت الاستفادة من خبرات مصر في مجال التخطيط التنموي و إعداد جداول المدخلات والمخرجات بالتعاون مع معهد التخطيط القومي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووحدة الحسابات القومية بالوزارة كما تضمنت أوجه الدعم المطلوبة الاستعانة بوحدة الاقتصاد الكلي بالوزارة في إعداد دراسات قياس الأثر والتنبؤات الخاصة بالاقتصاد الكلي بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة مصر في الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة وكذا تبادل الخبرات في إعداد التقارير الطوعية الوطنية والمحلية وكذلك مايتعلق بالإصلاحات الهيكلية