كتبت مني جودت
تنطلق اليوم، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين، حيث يجتمع القادة العرب؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالقضايا والملفات الراهنة، فضلا عن سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
ومن المفترض أن تناقش القمة 23 بندًا تتعلق بمختلف القضايا العربية والشئون السياسية الدولية والشئون الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وغيرها من الموضوعات.
وتأتي هذه القمة ضمن ظروف استثنائية؛ حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب، عددا من البنود الرئيسية التي تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، الأهمية البالغة لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين.
وقال رشدي – في تصريحات صحفية قبيل بدء انعقاد القمة العربية بالعاصمة البحرينية (المنامة) “إن القمة العربية تعقد في ظروف غير عادية، وستتضمن كل القضايا العربية وقضايا الأمن القومي العربي”، مؤكدا أن القضية الفلسطينية استحوذت على الأعمال التحضيرية للقمة العربية.
وأضاف: “أن هناك حاجة للتدخل الدولي من الأطراف المقتنعة بحل الدولتين في صورة مؤتمر دولي يجلس مع هذه الأطراف لوضع مسار قابل للتنفيذ”.. مشيرًا إلى أن الجانب العربي دفع بهذه الفكرة والجانب الفلسطيني أيضا منذ فترة، وهي ضمن أفكار أخرى هدفها في النهاية أن يكون هناك مسار وأفق سياسي يستجيب للمأساة التي تحدث في فلسطين، والأوضاع المحزنة في غزة.
وأكد “أن غزة تسيطر على أجندة قمة البحرين، ولكن هذا لا يجعلنا ننسى الأزمة الخطيرة في السودان”.. مؤكدا أن القضية مطروحة على أجندة القمة، وتناولها الأمين العام للجامعة العربية في كلمته.
وأوضح أن أجندة القمة هي كل القضايا العربية وقضايا الأمن القومي العربي والعمل المشترك، متشعبة وليست مقتصرة على العمل السياسي، مشيرا إلى أن هناك أزمات أخرى ربما تكون مجمدة، مثل الوضع في ليبيا وسوريا وأزمة الصومال.