كتبت/ منى جودت
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أزمة المناخ تتعلق بالأمن البشري، والأمن الاقتصادي ، والأمن البيئي ، والأمن القومي وحياة الكوكب بأكمله، مشيراً فى كلمته علي هامش مشاركته فى قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ إلي أنه يشارك الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة لبحث تحديات أزمة المناخ.
وقدم الرئيس الأمريكي الشكر للحضور قائلا: “شكرًا لكم، ثم شكر الرئيس المصري السيسي “على جمعنا معًا في هذه اللحظة المحورية”.
وأضاف: إدارتي تهدف لجعل الولايات المتحدة قادرة على أن تكون متماشية مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030.
وقد رحبت المجموعات البيئية بإجراءات بايدن، على الرغم من أن الدول النامية انتقدت النقص المستمر في التمويل المناخي من الولايات المتحدة ، التي لم تفِ بوعودها لمساعدة الدول الأكثر تعرضًا لخطر موجات الحر والفيضانات والجفاف الكارثية حيث كانت مسألة “الخسائر والأضرار”، أو شكل من أشكال التعويضات التي تدفعها البلدان الغنية عن الأضرار المناخية ، من أهم القضايا الشائكة في مؤتمر Cop27.