بقلم / علاء رمضان الأزهري
منذ أن دخل الإسلام مصر والمصريون قلوبهم تدق طرباً وحباً وعشقاً لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أجملهم لما علموا أن سيدنا رسول الله (كان يحب الحلوى) ، فاحتفلوا بمولده ، في كل عام بأكل الحلوى وتوزيعها على المحبين وعلى الأهل والأقارب وفي الشوارع والميادين وأطلقوا على هذا اليوم أسم (الموسم) وسعوا فيه على أهلهم وزويهم
وأنشدوا المدائح والقصائد حباً وشوقاً لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل وكان لقراءة البرده للإمام البوصيري ونهجها لأمير الشعراء أحمد شوقي ، أثر كبير في نفوس المصريين ، بل كان كبار التجار وعلية القوم يهيئون للبردة غرفة خاصة لتلاوتها وينقشون كلماتها على جدرانها.
ولما علم المصريون حب سيدنا رسول الله لآل بيته تمسكوا بهم وأكرموا ضيافتهم وتفننوا في حبهم وعشقهم وزيارتهم والإحتفاء والأحتفال بهم ، وما قول سيدتنا السيدة زينب للمصريين عنا ببعيد ، لما رأت منهم حسن الإستقبال الذي أستقبلوها به فقالت لهم ( نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله وأعنتمونا أعانكم الله جعل الله لكم من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا).
هذا يعني أن الهوية المصرية تتغنى بحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما موقف سيادة رئيس الجمهورية عنا ببعيد عندما وقف أمام جده سيدنا رسول الله تنسكب عبراته وتتلى دعواته ، ليؤكد ومن بعده فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف ، أننا كمصريين ملجنا وملاذنا وعزنا وسندنا هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومافعله معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف يؤيد ذلك ويؤكده ، بل بهذا العمل الذي نستشرف به مستقبل مصر الريادي ، والذي، تؤكده مساجد مصر من وقت لآخر والذي سحبت به البساط من تحت المنتسبين لجماعات الظلام مابين صلاة وذكر وتسبيح ودعاء مقارئ تصدح بالقرآن هنا وهناك ومجالس للذكر والصلاة على سيدنا رسول الله أنشطة لأطفالنا فلذات أكبادنا مقارئ للأئمة وللعامة مجالس لإقراء حديث سيدنا رسول الله فيبدوا أن الأمر قد أغضب القوم الذين كانوا يريدون أن يأخذوا مصر بعيداً عن هويتها لمنهج لا نعلمه وبيئة لم يسمع المصريون عنها .
ولكن المصريين فهموا الدرس وأستوعبوه فهم في رباط وفي جهاد وفي أمتحان وأختبار وإبتلاء إلى يوم القيامة.
_ إن مساجد مصر ستصدع وتجهز بالصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
_ دار الإفتاء المصرية تؤيد مشروعية ذلك.
_ كبار علماء الأزهر الشريف يؤيدون مشروعية ذلك.
_ أئمة مصر ووعاظها يؤيدون ذلك تحت مظلة البيت الكبير وزارة الأوقاف المصرية.
_المصريون العظماء الشرفاء النبلاء يؤيدون ذلك فهل هؤلاء جميعا سيجتمعون على ضلالة أو على بدعة.
وأخيراً
مصر للمصريين…