كتبت / سناء جوده
قامت أمس السيدة/ هيلدا كليمتسدال سفيرة النرويج بالقاهرة والسيد/ إيريك أوشلان- مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا، بزيارة ميدانية إلى عدد من المصانع الصغيرة والمتوسطة الموردة للشركات الرائدة بقطاع الأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان، لتفقد ومتابعة ما تم إنجازه من أنشطة مبادرة تنمية سلسلة القيمة بالقطاع، وذلك في إطار مشروع منظمة العمل الدولية “تشغيل الشباب في مصر: خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر (روابط)، والذي يتم تنفيذه بالشراكة بين وزارة التعاون الدولي ومنظمة العمل الدولية، بتمويل من وزارة الخارجية النرويجية.
رافق الوفد في الزيارة الميدانية كل منالسيد/ أريلد أوكسنيفاد – مستشار ومدير إدارة التنمية والتعاون في الأعمال التجارية، والأستاذة/ إيثار سليمان– مستشار التعاون الإنمائي بسفارة النرويج في مصر، والأستاذة/ نشوى بلال– مديرة مشروع “روابط” وفريق عمل المشروع بمنظمة العمل الدولية، ووفد ممثل عن وزارة التعاون الدولي.
وفي هذا الصدد، أكد السيد/ إيريك أوشلان- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة على تقديره بالتعاون المثمر والممتد بين الحكومة النرويجية ومنظمة العمل الدولية من خلال مكتبها بالقاهرة، في إطار مشروع “تشغيل الشباب في مصر: روابط”؛ والذي أظهرت جولة اليوم بعض نتائجه التي نأمل أن يمتد أثرها ويتسع نطاقها بشكل أكبر ليشمل مجتمعات وقطاعات أخرى. وأوضح أوشلان أن مشروع روابط ينفذ بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية ويعمل في إطار تنفيذ استراتيجية مصر 2030.
وقد أعربت السيدة/ هيلدا كليمتسدال سفيرة النرويج بالقاهرة عن سعادتها بمتابعة نتائج أنشطة مشروع منظمة العمل الدولية “تشغيل الشباب في مصر: روابط”، وإسهامه في تعزيز التمكين الاقتصادي في القطاعات الاقتصادية التي تخدم المناطق الريفية. كما أشادت السيدة/ هيلدا كليمتسدال بالدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص كأحد المحركات الرئيسية للتشغيل والنمو الاقتصادي. وأعربت السيدة/ هيلدا كليمتسدال عن اعتزازها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في إطار مشروع “روابط” مؤكدة على أهمية التعاون من أجل تحقيق العمل اللائق والحد من معدلات الفقر كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد صرحت الأستاذة/ نشوى بلال – مديرة مشروع “روابط” بأن اختيار قطاع الأجهزة المنزلية نظراً لكونه قطاع قابل للنمو بهدف رفع كفاءة المصانع، وتحفيز انتاجيتهم، وتحسين تنافسيتهم بما يعزز من فرص نموهم وبالتالي توفير فرص عمل لائق، وهو ما سينعكس أثره على دعم تحقيق التنمية الاقتصادية الريفية.
تضمنت الزيارة استعراض النتائج الرئيسية للمشروع التي استمرت على مدار أكثر من ستة أشهر على النحو التالي:
(1) البرنامج التدريبي حسن مشروعك لتحسين إدارة الأعمال؛ حيث نجحت 5 شركات في تنفيذ39 مشروع تحسين وجاري تنفيذ 17 مشروع تحسين في مجالات إدارة التسويق، الشراء ومراقبة المخزون، التكاليف، الأفراد والإنتاجية والتخطيط.
(2) برنامج التدريب من أجل التشغيل؛ تم دعم العملية التوظيفية لدى شركات الأجهزة المنزلية للرفع من كفائتها وتحسين الإجراءات المتعلقة بها، لتكون منهج عمل متبع بعد ذلك. وتعيين ما يقرب الي 500 باحث عن عمل بوظائف متنوعة بعدد من المصانع التي تستهدف المجتمعات الريفية. كما تم تدريب 25 مشرف على مهارات الاشراف. استطاع مسئولي الشركات الاستمرار في اتباع المنهجية المقدمة إلي الشركات حيث نجحوا في توظيف 444 من الباحثين عن العمل.
(3) برنامج “سكور” لتحسين إستدامة تنافسية ومسؤلية الشركات: استطاعت الشركات بعد تدريبها على مجالات التعاون في محل العمل، الجودة، الإنتاج الأنظف، إدارة القوى العاملة، الأمن والسلامة في العمل، احراز النتائج التالية:
- انخفاض العيوب على خط الانتاجبنسبة 83%
- انخفاض عيوب نهاية خط الانتاجبنسبة 84%
- ارتفاع الانتاجية بنسبة 20200%
- انخفاض معدل مخلفات الانتاج بنسبة 75%
- انخفاض معدل شكاوى العمال بنسبة 78.3%
- انخفاض معدل الحوادث بنسبة 100%
- انخفاض معدل الغياب بنسبة 64%
- انخفاض معدل دوران العمالة بنسبة 59.2%