كتبت / سناء جوده
ظهرت أنباء خلال الساعات الأخيرة حول تعرض سيدة بلجيكية للإصابة بمتحور كورونا الجديد والمعروف باسم “أميكرون” داخل الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي أثار حالة من الرعب والجدل لدى بعض المواطنين، وكان لابد من وجود رد رسمي من قبل السلطات المصرية من أجل توضيح الحقائق أمام الرأي العام.
وأوضح الدكتور “محمد عبد الفتاح” رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي في وزارة الصحة، بإن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، قد تواصل بالفعل مع منظمة الصحة العالمية، وكذلك السلطات البلجيكية فور ظهور الخبر من أجل معرفة تفاصيل أكثر حول الوضع، وبالفعل قد تبين بإن السيدة المصابة كانت في زيارة لمصر، ومن ثم ذهبت في ترانزيت بدولة تركيا قبل أن تعود لبلادها من جديد.
ولكن رئيس الطب الوقائي في وزارة الصحة قد أكد بأن الأعراض ظهرت على السيدة بعد أكثر من 11 يوم من عودتها إلى بلادها، وبلجيكا تضم عدد كبير من المهاجرين الأفارقة، والآن تعد أفريقيا هي مصدر المتحور الجديد وأكثر البلدان التي تعاني من انتشار هذا المحتور والمعروف باسم اوميكرون.
والجدير بالذكر بأن وزارة الصحة كانت قد أصدرت تعليمات عاجلة في الساعات الأخيرة بشأن ضرورة التعامل مع هذا المتحور الجديد بطريقة تضمن وقف عمليات انتشاره، وهذا عن طريق غلق رحلات السفر المباشر بين مصر وبين عدة دول في القارة السمراء على رأسها جنوب أفريقيا وبتسوانا.