كتبت مني جودت
قدرات الدولة لم تكن كافة لتلقي ضربات هائلة
وأوضح الرئيس، أن قدرات الدولة المصرية لم تكن أبدا كافة لتلقي ضربات هائلة، مثل الصراعات والحروب وكذلك موجات الإرهاب المتلاحقة، وتأثيرها على الاستقرار والتنمية والسياحة في مصر، والتي كانت لاشك أرضية لتفريغ هذه القدرة والقضاء عليها وهو ما انعكس على التحديات بالسلب، مردفا: “أنا كنت بقول للناس إن 2011 ده كان إعلان وفاة الدولة المصرية.. وناس كتير زعلت من الكلمة دي، لأن الناس عايزه تغير، وأنا قلت قبل كده إن 2011 اتحرك للتغير، و2013 اتحرك للتغيير، بس أنا عايز أقول للناس حتى اللي بيتناول الموضوع إعلامي، ما حدش قال مثلا إن التظاهر في دولة معينة – من غير ما أقول أسماء – لمدة السنتين أو الثلاثة اللي فاتوا جعل الدولار الموجود في البلد مش موجود في البوك، والناس كانت فرحانة بالتسقيف في الشارع ولحد الآن الدولة لم تستقر”.
هل كنا مستعدين لتكلفة التغيير؟
وأكمل الرئيس: “يا ترى وإحنا في 2011 و2013 كنا مستعدين لتكلفة التغيير؟ ولا إحنا عملنا كده وانت أطلع خلص – أي رئيس الجمهورية- لازم نطلع إحنا مع بعض نخلص، واوعى تقولي اطلع انت خلصها.. طيب أنا هخلصها إزاى لوحدي؟، هل أنا جيت في حملة 2014 قلتلكم أنا لها أنا لها.. لأ.. أعطيتكم وعود جميلة.. لأ.. لأن التحدي كبير جدا ولكن مش أكبر من الدولة المصرية كشعب، وكمواطنين مستعدين يدخلوا معانا في الموضوع بعد ما يعرفوه”.
لم أتحدث كذب قط
وقال الرئيس: “قسما بالله لم أتحدث كذبا قط لأي حد، وكنت أتمنى أن يكونوا صادقين في تناولهم، أنت ما جربتش إنها تخرج منك ومستعد تقابل ربنا وأنت بتضيع 100 مليون علشان أنت مش عارف، الدولة دي حكاية كبيرة جدا وعايزة من المهتمين بالموضوع قراءات كتير جدا، لسنوات طويلة جدا علشان يعرفوا يعني إيه دولة والحفاظ عليها، وكمان قبل ده يبقى فيه قرار إلهى إن الدولة دي لا تضيع وتستمر”