كتبت مني جودت
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارته لدولة إريتريا ولقائه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قمة مصرية أريترية مع ، الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي”، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس أفورقي .
بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اجتمع الرئيسان في العاصمة الإريترية أسمرة حيث أجرى الرئيسان مشاورات مُكثفة بشأن العلاقات الثنائية، ومسائل إقليمية ودولية حيوية، واستشرافا للفرص المتاحة لتطوير العلاقات لخدمة تطلعات الشعبين .
ونص البيان علي الاتفاق بين البلدين علي التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركانز الأساسية التالية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين وهي الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعمل على خلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.
كما نص البيان الاتفاق علي تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار ، وتعميق وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك، من خلال تدشين لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية تجتمع بشكل دوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات التي تحقق المصالح المشتركة.