التعليم العالي: بدء المرحلة الثانية لمشروع التعاون بين جامعة بني سويف التكنولوجية وجامعة كوريا تك الكورية

كتبت ندي احمد

في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالاهتمام بالتعليم التكنولوجي باعتباره أحد المسارات التعليمية الهامة لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة، زار وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة بني سويف التكنولوجية دولة كوريا الجنوبية؛ وذلك في إطار مشروع التعاون المشترك بين جامعة بني سويف التكنولوجية وجامعة كوريا تك بدولة كوريا الجنوبية، والذي يدخل مرحلته الثانية حيز التنفيذ ويستمر حتى 2028 ، طبقًا للخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تم إطلاقها في مارس 2023 وفقًا لرؤية مصر 2030.

وخلال اللقاء الذي ضم الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي للتعليم التكنولوجي، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور جان هنري رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، والدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، والدكتور علي عبد التواب عميد الكلية المصرية الكورية بجامعة بني سويف التكنولوجية، والدكتورة غادة طوسون مديرة مركز ربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية، ولفيف من القيادات بجامعة كوريا تك الكورية، بحث الجانبان أوجه تعظيم واستدامة التعاون بين جامعة بنى سويف التكنولوجية وجامعة كوريا تك، وناقش الجانبان إمكانية توسيع قاعدة الشراكة واستحداث مشاريع تعاون علمية وبحثية بين عدد من الجامعات المصرية وجامعة كوريا تك الكورية، وكذلك سُبل تبادل الخبرات في مجال التعليم التكنولوجي.

وتضمن اللقاء استعراض الوفد المصري لأوجه التطور الذي شهده التعليم التكنولوجي في مصر خلال السنوات الماضية وما شهده مسار التعليم التكنولوجي من تطور ملحوظ في زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية.

كما أشار الوفد المصري إلى جهود الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالتعليم التكنولوجي والفني وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، وكذلك توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والمؤسسات الصناعية والتعليمية المحلية والدولية.

ومن ناحية أخرى اطلع الوفد المصري على تجربة كوريا الجنوبية في مجال التعليم التكنولوجي وتنمية المهارات الفنية، والتي تُعد من أنجح التجارب الدولية التي ساهمت في التطور التكنولوجي والاقتصادي لدولة كوريا الجنوبية.

واختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية بين الجانبين المصري والكوري.