كتب د /عادل عامر
تعد الرياضة أحد الأشخاص الكبار في مجال الأعمال الإنسانية، فلا يكاد ييلو مجتمع المجتمعات الإنسانية من أشكال الرياضة، بغض النظر عن تقدم أو تقدم هذا المجتمع، وقد عرفتها الإنسان عبر صوره وحضاراته المختلفة، ولا تختلف اختلافات آل حضارة وتشملها. الرياضة هي نظام اجتماعي آبير، وهي سلوكيات مألوفة تحدث في حياتنا العادية.
فالرياضة جزء من نسيج هذا أي أنها صوره مصغره من المجتمع الأبر لذا فهي تشارك بكل ما يسود في هذا المجتمع من فلسفة وقيم وعادات وتقاليد وظروف اجتماعية واقتصادية وسياسيه .
التعصب الشامل هو مصطلح يستخدم لوصف الحظر غير المحظور في تشجيع نادي رياضي معين، أو فريق معين، ويتسبب في العديد من المشكلات التي ربما تصل إلى التخريب أو التأثير على الحماية العدوانية. وقد ينجم عن التعصب ظواهر سيئة كإتلاف مشاهير وخلافات صغيرة وأشكال صحية تصيب أزمات قلبية وحالات الوفاة.
إن هناك برنامجا علاجيا نفسيا يشمل 14 جلسة يتعرض فيها الشخص المتعصب إلى اختلافات تؤهله لأن يختار من رد فعله فرانسيسكو أو الاتفاق بنسبة 50%، ويمنحه القدرة على أن يتفق مع العالم الخارجي بشكل مناسب مضيفا أن البرنامج يدعم القوة النفسية للمتعصب ويؤهله، ليتخلص من حضوره والأزمات ويجنبه ربط حالاته بنتائج الجلسات الشهرية الهامة. إذا نظرت إلى الرياضة موضوعية عديدة نلاحظ أن الرياضة ذات نشاطات متعددة ومجالاتها متنوعة على المجتمع.
فالرياضة تؤثر لها فقط على الممارسين لها، فهي تكسبهم العديد من الصفات الخفيفة الصالحة التي تؤهلهم وناخبين لانهم لأنفسهم ولمجتمعهم.. من هناك من الدلائل في مجتمعنا اليوم والتي تظهر تأثير الرياضة على المجتمع وهو تخصيص الفضاء الخارجي للرياضة (عرض الكورات , برامج رياضيه ) في برامج التلفزيون والإذاعة , ما لها من صفحات عديدة الصحف الرسمية , بل وأثر من ذلك العديد من الصحف الرياضية المتخصصة التي موضوع المواضيع الرياضية فقط . لم تعد الرياضات الرياضية المتنوعة وعمومًا لكرة القدم، خاصة في الآونة الأخيرة، منافسات الرياضيين الرياضيين آل فريق فيها على آساب مواجهات معينة أو بطولة معينة
بل أصبحت ذات قوة برلمانية سياسية واعتبارات اقتصادية وإعلامية بالإضافة إلى أنها رياضية، وأدلى بذلك من ما حدث في اجتماع اللجنة الدولية لكرة القدم (الفيفا) في مدينة زيورخ بألمانيا خلال يومي 2010/12/2-1م من تنافس عدد من دول العالم على استضافة منافسات الكأس العالمية 2018و2022 ممسحة ضوئيًا على آل الرموز البشرية والمادية.
“لأن الرياضة من أهم أهداف وأجداها لتحقيق الناضجين الاجتماعية وتشاركة روح الناس بين الناس، ولما اختارها أعضاءها فقط من أجل اللقاء والتعارف والأخذ والعطاء وما تحميله أنظمتها من أسس ومبادئ الاجتماعية العمل الصالح العام للآخرين وضرورة التحكم في الانفعالات في مواقف مشحونة بالآثار آما يحدث في أثناء النشاط الرياضي
. فالرياضة نظام اجتماعي يقيس آثرا من الأبعاد الاجتماعية الموجودة في الحياة، ووظيفة الرياضة أنها ترز على المضامين الخاصة بالقيم الاجتماعية والمعتقدات والتي يمكن أن تقول قصيدة عنها وتنتقل من خلال مرآة الرياضة التي تعد تمكينا لعناصر الحياة الاجتماعية الأساسية وأساس العلاقات الاجتماعية المتعلقة بالإنسان
وبالتالي فإن القول بأن هناك علاقة تأثير متبادل بين كل من الرياضة والمجتمع، وتختلف تلك الشركات من مجتمع لآخر في ضوء فلسفات الممارسة في تلك المجتمعات فعندما يعتمدون على دراسة الجماعة الناشئة عنه من خلايا المجتمع، نحن في الحقيقة بدراسة المجتمع وعلاقته بالرياضة، حيث تتأثر التفاعل الاجتماعي بين الابتكارات الرياضية المختلفة بالثقافة العامة المتاحة للمايير التي تحكمه . ذلك أنها تحتوي على رياضة على جميع العناصر الاجتماعية للحياة مثل: الاتصال الاجتماعي بين الأشخاص والقيم التنظيمية للملابس واللغة والشبكة الاجتماعية والدمج الاجتماعي. لذا أصبحت الرياضة في العصر الحديث ظاهرة حضارية لها تأثيرها الفعّال ومداها واسعة ،
وبدأت بعد ذلك ( ظاهرة اجتماعية ) قطاع التربية فقد المجتمع والسياسة، ولان الاتصال والعلاقات الدولية، بل إن مداها آثر من ذلك، فكل فرد أصبح مهتماً بشكل أو بآخر بالرياضة، إلا على الرغم من ذلك لم تجد الاهتمام والدرجة الكافية من الدراسة والآن الذي ستستحقه
). إنها تمثل الرياضة منذ منتصف القرن التاسع عشر موضوعا مشروعا لدراسة العلوم الاجتماعية وكون ممارسة عالمية تنبعها في 7 داخل الثقافة البشرية وفي واقعها المعيش . وقد جاءت هذه المحاولة أولا عند هاربار سبانسر Spencer Herber الذي اهتم بالتربية ثم أصبح في أعمال جورج سميلSimmel Georg وماآس ويبار ويبر ماكس الذي شرعا بتقديم بحوث اجتماعية حول الرياضة في حين اهتمت الأنثروبولوجيا بوظائف الألعاب الاجتماعية المجتمعية وذلك ضمن ما يعرف بالمجتمعات البدائية
وتتيح طريقة الإنشاء الاجتماعية من خلال فرصة الرياضة للممارسين لا أتساب العديد من القيم، وفي تغيير وتقوية بعض القيم الأخرى. فقيم مثل التعاون الأحوال والنظام والطاعة والشرف والصدق والانتماء , آلها قيم تكتسب من خلال الممارسة الرياضية , وتختلف أهمية النسبية لكل قيمة من هذه القيم من مجتمع لأخر في الاختلافات المختلفة في هذه المجتمعات واختلاف الاجتماعية التي تسود تلك المجتمعات .
لفترة طويلة للحماس الذي بعده اللعبة الرياضية في مجتمعاتنا المعاصرة والخفيفة والمعتدلة قد فقط مباشرة من قبل إلياس(إلياس( ودونينق(دانينج ( ويعتقد إيلياس أن العنف في الرياضة قد يصبح سلوآا راسخا يرتبط مباشرة بمسيرة التمدن التي تتزوج المجتمع
وكان بين ماتيجكوماتيكو) سلامة ، ١٩٨٦م: ص٥٢ ـ ٥٣) الظروف التي يوجد فيها تباين في تجاوزا آبيراً قضية خلاف بين النزاعات والصراعات فشار إلى وجود خارجي بين رقابة النزاعات في البحث عن تعصير بين رقابة في البحث عن علاقات النقابات . ويلاحظ “ماتيجكو” أن الأسلوب المتكامل بالنزاعات حلها غير مضمون ولكن يتطلب فهم المصادر خلافا للأساس والمبادرة حتى يتمكن من إيجاد حلول لذلك يفعل ماتيجكوماتيكو يبقى : إن المنظمين للمباريات الرياضية غالبا ما تهاونوا بمسؤولياتهم وقد دلت التجربة على العنف الذي يندلع في صفوف المتفرجين عبر إحدى الفروقات يعزى على ربما إلى تاطير فاشل للجماهير أو تخليهم عن القيام بهذه المهمة ليلقوا بها على آاهل 8 الشرطة . ومن المثير للاهتمام أيضًا أن نلاحظ أن المنظمات الرياضية قد جديدة.
في حالات العنف الشديد دفاعا قويا عن عدالة نظامها النظامي في الميدان الرياضي وبالتالي اختيار لكل من يؤثر على العدالة المدنية. الوقت الراهن تشكو قضايا تنافس في المجالات الرياضية الجوانب ما في إدراك خفاياها سواء تعلق الأمر بمراقبة تلك الفترة عن طريق اتخاذ تعويضات لذلك لذلك أم تعلق الأمر بتعقد التعاون الموجود بين تلك الجهات وأخرى مثل العدالة أو الهيئات الإعلامية التي تساهم في الحصص الاجتماعية إلى المخاطر الثنائية الملازمة للمباريات الرياضية . والتي يمكن أن تؤدي إلى هذه التفاصيل التي لم تحظ اليوم بدراسة جديدة .
أن التعصب الرياضي قاد الكثير من المتعصبين إلى الأمراض النفسية وكذلك العضوية، وقال ”هناك من قوي بجلطة الأولية ارتفاع ضغط الدم معه نتيجة نتجت عنه نتائج جزئية مما أدى إلى ضعف القدرة عنده وألزمه بجانبه وكذلك هناك من الشباب من قاده التعصب إلى كثرة التفكير والقلق والتشتت الذهني مما سبب مرض مرض السكري نهائيا والعديد من الشباب حضروا إلي في العيادة واكتشفت أن تمم بالسكري وكان من ضمن قلقهم الدائم وتوترهم وكثرة الغضب نتيجة تدهور ناديه وهم من يفصحون ليساعد”.
—