كتبت / ريناد وحيد
يناقش الاتحاد المصرى للتأمين من خلال نشرته هذا الأسبوع موضوع الاقتصاد الدائرى ولماذا يهم صناعة التأمين ، ولماذا يجب على شركات التأمين المبتكرة الاهتمام به.
تعريف الاقتصاد الدائري
هو عبارة عن نموذج اقتصادي يستهدف تقليل المهدر من المواد والسلع والطاقة والاستفادة منها قدر الإمكان، بحيث يتم خفض الاستهلاك والنفايات والانبعاثات، وذلك عن طريق تبسيط العمليات وسلاسل الإمداد.
الاتجاهات الرائدة التي تقود الاقتصاد الدائري
يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن تبني فكرة الاقتصاد الدائري يمكن أن يساعد الاقتصاد على توفير 1 تريليون دولار سنويًا من قيمة الموارد غير المستغلة ، كما شكلت المنظمات الحكومية الدولية ، بما في ذلك الأمم المتحدة ، تحالف “صافي الانبعاثات الصافي الصفري” Net-Zero للتأمين في يوليو 2021 للمساعدة في انتقال صناعة التأمين إلى اقتصاد منخفض الكربون. و يضم الأعضاء الحاليون ما يقرب من 30 شركة تأمين في جميع أنحاء العالم .
وذكرت النشرة إلى أنه يمكن أن يكون الاقتصاد الدائري محركًا قويًا لنجاح شركات التأمين حيث بدأت العديد من الشركات الناشئة والشركات القائمة في مختلف القطاعات في اعتماد نماذج الاقتصاد الدائري كما أشارت إلى احد الأمثلة على هذا.
فرص شركات التأمين
يوفر الاقتصاد الدائري فرصة لتأمين الأنشطة الجديدة المتعلقة بتفكيك المنتج وتجديده وإعادة تدويره ، فضلاً عن ابتكار أنواع جديدة من التأمين لتعزيز الاقتصاد الدائري ” ، وتتعامل العديد من شركات التأمين أيضًا مع الاقتصاد الدائري لتعزيز سمعتها كمشارك في المسئولية عن البيئة.
تأمين صناعة إعادة التدوير
تلعب صناعة التأمين دورًا في هذه الثورة الدائرية من خلال توفير الطاقة الاستيعابية و تيسير حصول الشركات على التمويل . و تعمل شركات إعادة التأمين على عكس اتجاه اليوم المتمثل في الطاقة الاستيعابية المحدودة على تأمين الممتلكات للقائمين بإعادة التدوير ، مدفوعةً بالخبرات السابقة و ارتفاع عدد الخسائر المسجلة الناجمة عن الحرائق.
وأوضحت النشرة أن النمو في القدرة على إعادة التدوير يتطلب غطاء تأمينياً كافياً، بما في ذلك تأمين الممتلكات وتغطية توقف الأعمال ، كما اشارت إلى تحدى القابلية للتأمين وهى :
-
حوادث الحريق تحد من توافر تأمين الممتلكات
-
عدم وجود بيانات عالمية (موحدة).